
أُمّ البَنَات

في اليد سبحة والنظرات تُعَانق الأفق البعيد ضَمير الغائب يبتسم "شوقا" يسألني في هدوء "طفل" أما يزال قلبك يخفق أيها الضارب في السنين؟ أما تزال جوانحك تُسبح بتراتيل الهوى؟ أما تزال تمارس شَغَبَ العِشق العَصِيّ في حضرة الفراغ المريب؟ (…)
في اليد سبحة والنظرات تُعَانق الأفق البعيد ضَمير الغائب يبتسم "شوقا" يسألني في هدوء "طفل" أما يزال قلبك يخفق أيها الضارب في السنين؟ أما تزال جوانحك تُسبح بتراتيل الهوى؟ أما تزال تمارس شَغَبَ العِشق العَصِيّ في حضرة الفراغ المريب؟ (…)
سما من تقاسيم الجوى كل أمثل نمت بالإله الناطقات المحاسن ترى الروح من بعث النبي اغتباطها ومن فيض ما تلقى تجيش السواكن عظيم من اللب اصطبار وثورة فحين التجلى صل يراك المهيمن ففي الغيب للتفكير سحر ملائم وهذا (…)
مقدمة:
ثَمَّةَ شُبَّانٌ سِتَّة حفروا طريقَهم إلى الحُرِّيَّةِ نَفَقًا، نبشوه بأظافرِهم وملاعقِ طعامِهم؛ لتُعانِقَ أعينُهم أشعةَ شمسِ أوطانِهم الدفيئةَ ولو لسويعاتٍ قليلة، ويستنشقوا ملءَ صدورِهم هواءَ بلادِهم العَطِرَ؛ فيتزودوا منه (…)
أبقوا السِّـــلاحَ وأرســــــلوا الأكفانا كي نســــترَ الأطفالَ والنسوانا أنا ما طلبتُ ســــلاحَـكم أو دعمَكم فسـلاحُكم أضحى يصبُّ هوانا أنا ما طلبتُ بـــأن تقـــوموا نجــدةً للمســــــلمين مـــكانةً (…)
شعارك في الهوى جزر ومد وتحتل المشاعر حين تشدو فكيف أفر من عشق سباني وأشواقي ببعدك لا تعد أغني بالقصيدة رغم حزني كأني من بحارك أستمدّ كأن الأرض ليس سواك فيها ومن طول الغياب يحج وجدُ تطوف الروح سبعا في اشتياق اذا اشتد الفراق وزاد بُعد (…)
لغزّة قلبٌ بالمواجع مُفعمُ وعينٌ لدمع الحزن والهمّ تكظِمُ بما ضيّعتها العرْبُ نهباً لغاصبٍ يصبّ عليها الموتَ حقداً وينقمُ يدكّ بأطنان القنابل أرضَها يقوّض أركان الحياة ويُعدمُ يصول على أبناء غزّة عُزّلاً بنيرانه في خبطِ عشواءَ يرجُمُ (…)
يا نشوة الكأس في أفق النهى طُلى حتى أنادم من فرط الجوى ظلي بي شهرزاد الأسى راقت لقاتلها فالجند مستنفر والمبتغى قتلي يأتى ليغرس فوق الماء حنطته وليس يعرف أن الماء من حقلي يا زامر الحي لا تطرب لذي شبق من أى واد همت أحزانه قل لي؟ أو دلني (…)