التغافل

إني نظمت الشعر عذبًا سلسلًا فتحيرت فيه العقول تأمّلا واليوم أعجز أن أجاريَ صحبتي فالخزي يقتلُ إن أُصنّف فاشِلًا مرّر حروفي لا تقف في وجهها واسمح لها أن ترتقِي نحو العُلا بَعَثَ الإلهُ المصطفى لعباده (…)
إني نظمت الشعر عذبًا سلسلًا فتحيرت فيه العقول تأمّلا واليوم أعجز أن أجاريَ صحبتي فالخزي يقتلُ إن أُصنّف فاشِلًا مرّر حروفي لا تقف في وجهها واسمح لها أن ترتقِي نحو العُلا بَعَثَ الإلهُ المصطفى لعباده (…)
تلك الظلال التي طوت تفاصيل أجفاني سارت خلفي ما عادت كما كانت ما عادت وارفة ما عادت تعرف أسرار الطين ما عادت تصغي لصمت الظلال سارت صرخة في مجرى البدايات. سرقت مني أخر الليل؛ وموعدي مع الصباح صارت هي الأخرى ظلال تطاردني، وفي الصباح (…)
تحتَ الأنقاضِ أَتدفُنني؟ وتظنُّ بأنّي لن أَطلعْ ونَسَيتَ بأنّي عنقاءٌ فرمادُ النارِ لنا مَنبَعْ أتظنُّ بأنّكَ تُرهبُني إنْ جِئتَ على ظَهرِ المِدفع؟ وبأنَّ بنادقكَ الثّكلى إن جاءتْ نحوي قد أخضع؟ هيهاتَ لِحُلمِكَ هيهاتَ يا ابنَ (…)
١ـ القصيدة:
سكارى بالكرة
نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى و قد أغـْرتْ بنـا كسـلَ النفـوسِِ إلـــى أعـــداءَ قـسْــرا حـوَّلـتْـنـا و أحيـتْ بيننـا حـربَ البسـوسِ دهـاقـنــةُ الـسـيـاسـةِ عـلـمـونـا بتضخيـمٍٍ لهـا خفـضَ الـرؤوسِ و (…)
أُحَدِّقُ في رؤى هذي الدِّماءِ دمائي..... تنزفُ ﻻ حدودَ لها! فيغتَسِلُ المَسيحُ بما يشاءُ منَ العبورِ إلى ثرى شمسي كأَنِّي حارِسٌ لدمي فأَنقُشُ صوتَ جلجلتي على وجهِ الصَّباح أُحَدِّقُ لا أَرى غيرَ اليمامَةِ فوقَ دمعِ اﻷرضِ يرتَفِعُ (…)
حيّوا الرجالَ الرافعينَ لواءً في عتمةِ الليلِ البهيمِ ضياءً هجموا بُعيدَ الفجرِ بعدَ صلاتهم صعقوا العدوَّ رجولةً وفداءً صمدوا بوجه الظالمين وحقدهم صبروا وكانوا أكثرَ استعلاءً صنعوا السلاحَ برغمِ ظُلمِ حصارهِم مكروا وزادوا حِكمةً ومضاءً (…)
آنَ المَخَاضُ وَلَيْتَ الآنَ مَا آنَ وَلَا ابْـتُلِيـنَا بِـهِ إِفْـكًا وَبُـــهْـتَـانَا مَا أَكْذَبَ النَّجْمَ وَالعَرَّافَ يَا أَبَتِي وَصَاحِبَ النَّرْدِ وَالزَّرْقَاءَ وَالجَانَ قَالُوا وَظَلَّتْ ، وَفِي الآفَاقِ (…)