سيّدةُ الأريج

أرى صُوَراً تبينُ وتختفي أرى امرأةً على طَرَفِ البُحيرةِ تنحني للماءِ، في يدِها قطيفةُ نَرجِسٍ وعلى أصابعِها بقايا منْ قشورِ اللّوزِ. يعبرُ طائرٌ ويحطُّ عندَ غمامِ وجنتِها وسربٌ منْ قَطاً يلهو على أدواحِ رِقَّتِها ويلعبُ دائخاً في (…)
أرى صُوَراً تبينُ وتختفي أرى امرأةً على طَرَفِ البُحيرةِ تنحني للماءِ، في يدِها قطيفةُ نَرجِسٍ وعلى أصابعِها بقايا منْ قشورِ اللّوزِ. يعبرُ طائرٌ ويحطُّ عندَ غمامِ وجنتِها وسربٌ منْ قَطاً يلهو على أدواحِ رِقَّتِها ويلعبُ دائخاً في (…)
( ١ ) سَمْراءُ أنتِ أمْ عَدوٌّ دائمُ الظفرْ وَيْلاهُ إنْ طَغى أقسى مِنَ الصَّخَرْ طُوْباهُ إن عَفا أندى من المطر أوّاهُ ياسَمْراءُ لَولا كَبوَةُ الزَّمنْ لَكُنتِ تَعلمينَ مَنْ أَنـا أوْ كُنتِ تَعلمينَ ما أمَرْ
( ٢ ) سَمْراءُ أنتِ أمْ (…)
شجن يحرك داخلي المبتل يذرف دمعة عذرية رفعت موسيقاها :ونادت أين هذا الصحو مني يا ترى موج تلقفني وأدمن لوعتي يجثو بمبسمه ويذرف غصتي البحر أنت بموجه وجنونه وأنا حيالك أستغيث بحسرتي تلك الوعود مثيرة للروح تنقلها الجهات بخفة الزمن (…)
عُيُونٌ ... عُيُون ... عُيُونٌ تَعُبّ النّبِيذَ مِنَ اللّيلِ فِي ... قاعِ رُوحِي الشّرِيدَهْ, كَأنِّي بِهَا خَافِقٌ يَرْتَقِي فِي المَرَايَا ... سُؤالَ الْوُجُودِ. عُيُونٌ لَهَا فِي الصّحَارِي نِدَاءُ الدّلِيلِ, يَمُرّ بِهَا (…)
هِيَ ليلةٌ تحتاجُ حُرّاسَ السّماءِ لتحفظَ الإعجازَ في آلائِها هل يستوي فيها الذينَ يحلّقونَ معَ الذينَ يحاولونْ ؟!. سرّي وفي القلبِ احتفظتُ بوردِهِ حتّى ظهورِ نبيّةِ الأزهارِ والبلدِ الأمينْ. نمشي بقلبَي عاشِقَينِ، نهيمُ فوقَ شوارعِ (…)
وتنتبهُ الرؤى بي حين أنتبهُ إلى صمتي وبعض الصمت في تأويله وَلَهُ كأني شهقة في الريح حين أبوح ينهض في المرايا وجه من أهوى فهئتُ لَهُ وسرت كمن يسير على هدى الإغواء عتمُ الوجد بللهُ وها أنذا أرتل في حروفي كل أغنية طوت إيقاع أحلامي (…)
على ضفَّةِ الغَيمِ أرْفو حَنينيْ وأُطْلقُ هُدْهُدَ روحي إلى وَرْدةٍ في الغِيَابِ... أسَمِّي أزاهيرَ عُمْري هُيَاماً يَعِدُّ النُّجومَ ويَرْكضُ خَلْفَ السَّرابِ... أرى الرِّيحَ قادمةً بِصَفيرِ الصَّدَى تَحْتَ جنْحِ الغُرابِ... تدورُ (…)