أشواقٌ لوطنٍ مُهجَّر

لا تسأليني يا صغيرةُ ما بي فالشوقُ يطعنني بغير حِراب ِ والشوقُ أوقدَ جذوتين فأشرقت شمسي التي لم تكترث بشهابي ما زال صوتي حينما انكسر الصدى في البئر ، يخشى من قطيع ذئابي و دمي المطلّ من الجراح على دمي قد أهرقتْه و ما وَعَت أكوابي (…)