لوحةٌ ناقصة

لم أعدْ أعلمُ ما دارَ، وما سوفَ يدورُ جثثٌ، أنقاضُ بيتٍ، وأبٌ يبكي، وأمٌّ تستجيرُ وربيعٌ واثقُ الشوكِ، بأنواعِ العذاباتِ بشيرُ واعظٌ فجرًا، وينبوعُ شعاراتٍ وفي الليلِ مجونٌ وفجورٌ وخمورُ وبطولاتٌ، ضحايا عجوزٌ ..وفقيرُ وقوافٍ فارغاتٌ (…)
لم أعدْ أعلمُ ما دارَ، وما سوفَ يدورُ جثثٌ، أنقاضُ بيتٍ، وأبٌ يبكي، وأمٌّ تستجيرُ وربيعٌ واثقُ الشوكِ، بأنواعِ العذاباتِ بشيرُ واعظٌ فجرًا، وينبوعُ شعاراتٍ وفي الليلِ مجونٌ وفجورٌ وخمورُ وبطولاتٌ، ضحايا عجوزٌ ..وفقيرُ وقوافٍ فارغاتٌ (…)
لا مياهَ على كلماتِ المغني ليمنحَ هذا اليبابَ جداولَ شعرٍ وتغريدَ شحرورةٍ سوف تنسحبُ الطيرُ من شجرٍ في الحفيفِ وتنسِلُ نحو الجنوبِ لا مياه على كفِّ سيدةٍ من كلام أساطيرِنا كي تعيرَ الحدائق غيمتَها وتُردِّدَ خيبتَها في السهولِ (…)
سيكبو حصانكَ... لا ترتعدْ دعهُ يخبتُ مثل مليكٍ رمته الحكايةُ دعه يؤوب إلى ظلّه الرّطبِ ناياً حنتْ ظهرَه الذكرياتُ سيكبو حصانكَ دعهُ ولا تكترث للذي دون جرحكَ ليس احتمالاً تبعثره الريح ولا صُدفةً أن تزلّ بك الخيل في أوّل (…)
قبلَ أنْ توجدَ اللغةُ الماكِرهْ كانتِ الأرْضُ أحْفَلَ بالوَرْدِ كانت كذلكَ يهتزُّ وجدانُها للجمالِ الذي يورثُ الصَّمْتَ أكثرَ لكنَّها الآنَ تفتحُ نافذةَ الحبِّ ثمَّ تحرِّضُ عشّاقَها أنْ يقولوا قصائدَهم ثمَّ تسْأمُ مِنْهُم سريعاً فتغفو (…)
مَلأتُ بِحِبْرِ التَّأوهِ جُبَّ الأوَانِي.. وَسَافَرْتُ خَلْفَ ظِبَائـكِ عَبْرَ وِهَادِ السنينِ وَفَوْقَ سُيُوفِ الثوانِي.. وَكُنْتُ إِذَا مَا سُئِلْتُ أَجَبْتُ: مَدِينَةُ قَلْبِي هُنَاكَ/ هُنَا فَوْقَ طَوْدِ المَعَانِي.. (…)
ولقد ساءل الحَوَرُ البديعُ معاتبًا: أين الدليلُ على الصبابةِ والقلب الحبيبِ؟! فتشتُ في محرابك الشعري أزمانًا نقبتُ عن اسمي وعن رسمي فخاب تنقيبي..! تصوغ الشعر صلواتٍ تُرتلها على شطآن أوهامٍ وتختلي بربة الأشعار أياماً.. وما تختلي بي.! (…)
أيّها المُمْتطي صهوةَ الظلِّ و الإحتمالْ أدرك الفجرَ في غفوةِ الماءِ، في اللفظِ، في الشهوة المارده .. أدرك العمر يا أيها الطافحُ بالأسى و السؤالْ. عدّد الحزنَ في روحك المتعبهْ.. إغمس النصَّ في الآجلهْ وانقش الحلمَ في الذاكره ربما يصدق (…)