إلى مصر

أَسكنتُكِ الأنْجُمَ الشَهْباءَ يا بلدي فأنتِ أرضٌ منَ العلياءِ تَكسوني سادتْ منازلَ قلبي مصرُ حاكمةً مليكةً .. حضنُها الدافي يًلاقيني غنَّى فؤادي بعشقٍ هائمًا طرِبًا لحنَ الرضا يتسامَى فيَّ تكويني مرسالُ عشقي لصداحٌ بلابلُهُ (…)
أَسكنتُكِ الأنْجُمَ الشَهْباءَ يا بلدي فأنتِ أرضٌ منَ العلياءِ تَكسوني سادتْ منازلَ قلبي مصرُ حاكمةً مليكةً .. حضنُها الدافي يًلاقيني غنَّى فؤادي بعشقٍ هائمًا طرِبًا لحنَ الرضا يتسامَى فيَّ تكويني مرسالُ عشقي لصداحٌ بلابلُهُ (…)
ماذا أقـــولُ ومـا يفيـــكِ المُـعْجَــمُ! الصَمْــتُ أَرْأَفُ والقصيدةُ أكْرَمُ إنَّ القـصائـــدَ ليـــسَ إلا ما حَــوَتْ واللـهُ يَشهــدُ إنَّ سِــرَّكِ أَعْـظَـمُ كلُّ الليــالي عَسْعَسَتْ مِــنْ قَبْلِـــها شمسٌ تمــوتُ ودمعــةٌ (…)
بَيْنَا أُتمْتِمُ والهَوَى أَطيَافُ إذ هَاجَنِي عِندَ المَسَاءِ هُتَافُ قُمرِيةٌ تَشدُو بِلَحنٍ آسِرٍ يَندَاحُ ، لَيسَ لِمثلهَا أوصَافُ صَدَّاحَةٌ تَنعَى فِراقَ أصِيلِهَا فُتِنَت بسَجْعِ بُكَائِهَا الأَريَافُ فكأن هَيضِي بِالفُؤَادِ (…)
لاتَقْرَئِينِي بَوَعْيٍ، إنَّنِي لُغَةٌ مِنَ التَّآوِيْلِ لَمْ تَسْتَكمِلِ المَعنَى مَابَيْنَ نَومَيْنِ يَصحُو فِي مُخَيِّلَتِيْ نَصٌّ يَدُورُ بِلَا مَتْنٍ وَلَا مَبْنَى وَيَعتَرِينِي دُوَارٌ كُلَّمَا احتَدَمَتْ سَحَائِبٌ رَفَضَت أنْ (…)
وأنتِ الغيث إذ طال انتظارُه وجبر القلب إن جار انكسارُه وأنتِ بمنزل الأفلاك مني ووهج الشمس إن جنَّ انحسارُه وأنتِ الخير إذ أزِف اندثارُه ورغْد القلب إن شدّ افتقاره فذاك القلب أنتِ له ملاذٌ سكينته إذا احتدم استعارُه وأنتِ الحسن حقَّ له (…)
حزني أمامي والجراح ورائي أنَّى اتجهتُ وجدتُ بعضَ دمائي الريحُ تعصفُ بي وتخلعُ خيمتي وأنا خلعتُ على الرمال حذائي وكفَرتُ بالبيد التي سفكَتْ دمي وبنارها حَرَقت خيوطَ ردائي أنا لي بلادٌ شرَّدت أبناءها وتصيحُ عند الهَجر يا أبنائي ماذا أقولُ (…)
أنا شطٌّ على بحرِ الخليلِ أعيشُ على الكلامِ المستحيلِ أقدِّمُ لاحتراقِ الكونِ كأسًا ولم أسكر على شرفِ القتيلِ فلا أصلُ القصيدةَ غير أني كأسرابٍ تفكرُ بالوصولِ أُفتِّشُ عن بلادٍ تحتويني كتفتيشِ القوارضِ عن بديلِ لديَّ قصائدٌ تُعزى إليها (…)