هل أنا حقا أرَكاني؟

عصام بشّيتي، عصفور حالم من فلسطين، طار وحده شوقا إلى لبنان، بكل براءة العصافير الولهى، وبكل عنفوان الطفولة في فلسطين. بالشِّعر الأحمر يشدو، وبفلسطين تغنى. في يده يحمل روحه، في فمه يخفي لآلئ نيرات، وتحت لسانه يخبئ جمرات حارقات!!
(١) من (…)