القوارير الخمسة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم ريم السيد المتولي يجلس هناك كعادته منذ أن انتقل إلى خانيونس قبل أكثر من خمسين عامًا، يحدق في قواريره الخمس بحزن. لم يتوقف يومًا عن جمع أحفاده وسرد القصة كاملة؛ حيث يتوسط مجلسهم ويقص عليهم حكايات الأبطال، ثم يمسك (…)
نعود كل يوم ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم رنا كمال العسلي الجثث في كل مكان، ورائحة الموت هي العطر الوحيد الذي يحلق في المكان، ورغيد مختبئ خلف أكوام النفايات لا يستطيع أن يخرج، ملثمون يجولون في المكان مع أسلحتهم، قتلوا الجميع بلا رحمة، الشوارع تصرخ ولا من (…)
القوة في الاتحاد ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم رمضان فؤاد السيد وفا كانت قرية (قنتير) تعيش تحت ظلم الجنود البريطانيين، الذين ينهبون المحاصيل ويفرضون الضرائب القاسية على الفلاحين في قلب هذه القرية، يعيش الشاب الشجاع (أحمد)، كان يعمل بالزراعة صباحًا، وبالمقاومة (…)
أغيثوا غزة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم رمضان غازي حميدة محمد لم يعد يكترث بما يجب عليه من عادات الناس وبما لا بد منه في مناسباتهم؛ بل إنه ليعتب في - قرارة نفسه - على هؤلاء الذين يحتفلون لأي مناسبة سارة، ويعجب من أولئك الثكلى الذين قتلهم النواح وهم يودعون - (…)
الشمعة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم سحر جلال محمد دغيدي لم تتخيل سلمى أن الشمعة التي أضاءتها مع مازن للإحتفال بعيد زواجهما الثالث، ستقوم بنفس المهمة مع اختلاف الظروف، ذلك بعد أن قطعت قوات الإحتلال الكهرباء عن كافة أنحاء القطاع الذبيح. جلست سلمى بجوار (…)
صمود امرأة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم سامي عبدالعزيز سلام زايد القراش مَا زلتُ أتذكُّر ذَاكَ اليوم جيِّدًا، مُنْذُ فَتحتُ عَينيَّ عَلَى الدُّنيا، بين معالِمها وشوارعِهَا الَّتِي تُشبِهُ فِي أَزقَّةِ حوارِيها، وأسواقِها، وميادينِها جُزءًا مِن قَافلةٍ. أُسافِرُ (…)
صانع اللافتات ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم سالي عادل بالضبط لا أدري ما الذي جذبني إليها، كانت مرتبكة مثل أي شخص آخر يحاول أن يكتب شيئًا استنادًا إلى حائط وهو واقف... فتاة رقيقة ذات لافتة، ليست بارعة الحسن وهي مشتتة... ولكنها علقت بشبكيتي. تسمحيلي؟ (…)
جائزة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم سارة خالد محمد أحمد الليثي مسابقة على من يتقدم لها أن يكتب نصًا قصصيًا حول القضية الفلسطينية، ليست المرة الأولى التي أكتب فيها نصًا عن فلسطين، كتبت فيما سبق قصة فازت بالمركز الأول في إحدى المسابقات، وأخرى قصيرة لا تتعدى (…)
حقيقة القوة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم زينب ميثم علي حسون تمرّ الأيام كالثواني، تنساب كلمح البصر، ولم تعد فرح تفرّق بين الحلم والواقع بعد ما شاهدته. كانت تعلم أن العالم مليء بالأسرار، لكنها لم تتخيل يومًا أن تكون هي جزءًا من أحدها. كل شيء بدأ عندما وجدت (…)