تَرفُض السَّرجَ الِجياد ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حلمي الزواتي وَتَمْضي القَوافِلُ يَا أيُّها العاشِقُ الآنَ انْهَضْ وقِفْ وَعُجْ بِالدِّيارِ الحَزينَةِ.. عَرِّجْ وطُفْ تَعالَ نُقاسِمْكَ جُرْحَكَ فَالجُرْحُ خُبْزٌ ومِلْحْ تَعالَ فَفي شَهْرِ تَشْرينَ بَاعُوا بِلادي
تماثيل الرَّماد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حلمي الزواتي أَمِنَ الوَريدِ إِلى الوَريدْ ذَبَحوكَ يا شَعْبي التَّليدْ! قَصُّوا جَناحَكَ، كَبَّلوكَ تَهَوَّدوا، خَانوا العُهودْ باعُوا تُرابَكَ أَجْمَعينَ وَشَرَّدوكَ إِلى الجُرودْ
البغدادية ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حلمي الزواتي كَابَدْتُ حُبَّكِ فِي صَبْوي وَ فِي رَشَدي وَ حَمَلْتُ جُرْحَكِ فِي قُرْبِي وَ فِي بَعَدي وَ سَهـِرْتُ لَيْلَكِ مُلْتَاعَاً يُؤَرِّقُني جُرحٌ تَفَتَّقَ فِي رُوحِي وَ فِي جَسَدي
أُغْنِيَةُ المَوْتِ الشَّجَريَّة ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حلمي الزواتي انْهَضْ مِنَ المَوْتِ...انْهَضْ أَيُّهَا الرَّجُلُ انْهَضْ مِنَ المَوْتِ لاَ شَـكْوَى ولاَ عِلَلُ انْهَضْ قَوِيّاً فَمَا كَلـَّتْ عَزَائِمُنَا كَلاَّ ومَا خَابَتِ الآمَالُ والمُثُلُ
وَتَنْشُرُ بَيْرُوتُ أَسْرَارَهَا ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حلمي الزواتي عَيْنَانِ مِنْ زَيْتٍ وَ زَعْتَرْ وَ يَدَانِ نَاعِسَتانِ كَالحُلم ِالجَميلْ أَوَّاهِ يَا بَيْروتُ يَا لَيْلاً تَفَجَّرْ لَحْماً عَلى الجُدْرَانْ
لُغَةُ المَوْتِ وَصَمْتُ الانْفِجَار ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حلمي الزواتي لاَ تَقِفْ...!! وَ امْضِ فَإنَّ الدَّرْبَ سَالِكْ لاَ تَقِفْ...!! لَيْسَ لِلْبُرْ كَانِ إِنْ فُجِّرَ عَائِقْ
وَا لَهَفي عَلى وَطَني!! ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حلمي الزواتي يَا حَادِيَ العُرْبِ ما خَابَتْ رَجاواهُ إنَّا سَمِعْنا عَلى بُعْدٍ شَـكاوَاهُ أَما عَلِمْتَ بأَنَّ القُدْسَ قَدْ رَجَعَتْ حَيْفا وَ يَافَا وَ مَجْداً قَدْ أَضَعْناهُ؟
وَ لكِنْ شُبِّه لَهُم!! ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم حلمي الزواتي كَثيرةٌ أَمثالُها بَغدادْ مِنَ المُحيطِ للخليجْ مَدائنٌ أَحْوالُها عُجابْ مَسكونَةٌ بِالبوم ِ وَ الغُرابْ
تَهليلةُ الدَّمِ وَ الْياسَمين ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم حلمي الزواتي صَباحُ النّدى يا مُحمّدْ صَباحُ النّدى يا حَبيبي صَباحُ النّدى وَ الحجَرْ
غَابَةُ الأَطْفالِ وَ الحِجَارَة ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حلمي الزواتي الرَّاقِصونَ عَلى ضِفافِ جِراحِنا وَ السَّارِقونَ الحُلْمَ غَضّاً زَاهِيَا