مسرحية الرغيف السابع ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم زكرياء أبو مارية لقراءة المسرحية انقر على أيقونة الملف أدناه
حكاية الشجرة ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كان لا بد من أن يصبح لها نفع آخر، ما عاد مهما أن تكون أشجار زيتون أو برتقال، حل الخريف، وكان قارصا أكثر مما اعتدناه في فصول سابقة، ومنذ أن عرّوا ما يزيد عن نصف حقلنا من أشجاره فكرنا أن لا تبقى (…)
الشجرة الوفية ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية عاش فيِ سنة من سنوات الجذب الشديد جاران، خلّفهما إِمساك السماء مدة سنتين متتاليتين للفقر والعزلة، بعد أن قضى العطش على الزرع والضرع، وطرد أهل القرية نحو المدينة. لم يكن للجارين ملاذ خارج القرية (…)
أسطورة بحث النسر عن موطن لا يذبل ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية بمجرد أن رن الهاتف تشوش انتباهي، واضطررت أن أحبس لبعض الوقت استماعي إلى بقية أحداث الحكاية، لأركزه أكثر في تتبع حركة والدتي بهاتفها المحمول في أرجاء الشقة بحثا عني. كنت أعلم أن والدي هو من كان (…)
قلبان بالمجان ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كان معروفا عنها، قبل أن يبتليها تخصصها في علوم الاستنساخ بالإدمان على البحث والتجربة في مجال استنساخ المخ البشري هذه المرة، حبها الكبير حد الإسراف لزوجها وللبيدزا باللحم المقدد، فإذا بها تفاجأ (…)
ألياس ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية س. ح، سبعة وثلاثون سنة، خريج كلية الآداب، قسم فلسفة، معطل منذ ما يزيد عن الست سنوات، حاول أن يتذكر كم بالضبط فحبست حساباته وسحبته بلياقة كافية من تناوله لشخصه إلى أن أولى اهتمامه معي للكتاب الذي (…)
الزبانية ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية أول ما نصحني به كثيرون كان بمثابة جمرة قررت فعلا بعد كفاح مرير أن أجعل منها آخر ما قد يكون فيه الشفاء مما ابتلاني به التدريس من بعاد ووحشة، ووطنت نفسي أن أتقفى بها كل أثر للضمير الحي والتفكير (…)
المستقبل العمودي.. والمدندنون ببنائه ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كانت مواطنة صالحة ونزيهة، ظلت تصر أن لا تدلي بصوتها في انتخابات اختيار الرجل المناسب إلا لمن انتظرت حتى آخر لحظة أن يقنعها باستحقاقه لحمل مسؤولية خدمة المدينة بأمانة وغيرة. لم تضع ضمن شروط (…)
الحصار ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية أمام باب مكتب السيد رئيس المجلس البلدي للمدينة، كان الكلام جاريا، وذا شجون، عن الحيف البين في قرارات الأمم المتحدة لصالح الحصار الصهيوني المستمر بعدُ على لبنان، عندما تدخل الشاوش، قامعا حديث (…)
أوطان صغيرة ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية (شامة.. شامة الجابر. كالضوء الكاشف في مقدمة كابوسي كانت شامة.. لم تفتأ على مر كل جلساتها العلاجية معي تتعقب آخر صورتين لم تنيا تؤلما مخيلتي: نفق طويل يخترقه بين فينة وأخرى قطار لاهث فيفض سكينته (…)