أحمد دحبور: وصلت حيفا ولم أعد اليها ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يجدر الوقوف عند أحمد دحبور بخاصة، فهو، مثل يحيى يخلف، من مهجري عام ١٩٤٨ الذين حلموا منذ الهجرة بالعودة الى مدنهم وقراهم، وقد زادت حياة اللجوء القاسية من حنينهم، وظل هؤلاء ينظرون الى المخيمات على (…)
محمود درويش: تفاؤل البدايات وخيبة النهايات ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يرى ادوارد سعيد في مقالته "تلاحم عسير للشعر وللذاكرة الجمعية" أن قصيدة "أحد عشر كوكبا على آخر المشهد الاندلسي" تنطوي على "نغمة الكلل وهبوط الروح والتسليم بالقدر، والتي تلتقط - عند العديد من (…)
من انبثاق الظهيرة إلى وحل الوجع المستحيل ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يخاطب علي الخليلي في قصيدته "من الوالد الى الولد" ابنه، ويطلب منه أن يحلم، كما حلم هو من قبل، ولكنه يقول: "كأنك الذي تضيع وأنا الضائع. كأنك الهاذي، وأنا الهذيان كله". (هات لي عين الرضا، ١٩٩٦، (…)
مريد البرغوثي: من إعادة التكوين بعد الهزيمة إلى جنازتنا الجماعية ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة تقول عناوين مجموعات مريد البرغوثي ونغمة قصائده أنه لم يشذ عن خط شعراء المقاومة. وكأنما ألقت المرحلة تلك- أي مرحلة حزيران ١٩٦٧ وما بعدها- بظلالها على جيل كامل من الشعراء، في الداخل وفي الخارج، وهذا (…)
محمود درويش: ما نفع القصيدة ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يمكن متابعة الكتابة في هذا الموضوع في باب الشعر، فثمة شعراء آخرون ينتمي قسم منهم الى جيل الستينيات مثل عز الدين المناصرة ومحمد القيسي ووليد سيف، وينتمي قسم آخر الى جيل السبعينيات مثل أسعد الأسعد (…)
محمود درويش: بين ريتا وعيوني بندقية ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يشكل درويش فيما أنجزه بعد (مدريد) حالة استثنائية. ولا أظن أن هناك أديبا فلسطينيا حظي بما حظي به، فقد التفت الى أشعاره ونثره المعارضون قبل المؤيدين، وأعادوا نشر نتاجاته، على الرغم من أنه ذهب الى (…)
إميل حبيبي... الجلوس على الخازوق ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يعتبر إميل حبيبي واحدا من ثلاثة أدباء فلسطينيين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وهم غسان كنفاني ومحمود درويش وإميل حبيبي. ومن هنا يحق للقاريء أن يتساءل: هل يعقل الكتابة عن أدب مرحلة السلام دون الاتيان (…)
من تفاؤل المنفي إلى خيبة العائد ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يحيل نص يحيى يخلف القصصي "نهر يستحم في البحيرة" (١٩٩٧) قاريء كتابات الكاتب الى نصوصه النثرية الطويلة الأخرى. وهي في حدود ما أعرف: نجران تحت الصفر (١٩٧٥) وتفاح المجانين (١٩٨٢) ونشيد الحياة (١٩٨٥) (…)
سحر خليفة وخسارة الفلسطيني الدائمة ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة في رواية سحر "الميراث" (١٩٩٧) تورد الساردة ما قصته عليها فتنة ابنة القدس عن البيك ابن القدس الذي جاب العالم بحثا عن المجد والتجارب ليجد، في نهاية الأمر، أن القدس هي الأروع. ولا تترك الساردة المحكي (…)
بنات إيران... بنات الرياض ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة مرة سألني محرر أدبي: هل صحيح أن الشعراء لم يكتبوا منذ (هوميروس) حتى اللحظة سوى قصيدة واحدة؟ ولعلني أجبت يومها، متأثراً بمقولة بنيوية: لقد كتبوا قصيدتين؛ قصيدة حب وقصيدة حرب، وكل ما كتب ليس سوى (…)