شِعريَّـة الشِّعر بين النَّفْس والفِكْر ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي رأينا في المقال السابق قول (سيجموند فرويد Sigmund Freud، -١٩٣٩)(١): «إنَّ الشُّعراء والروائيِّين أعزُّ حلفائنا، وينبغي أن نقدِّر شهادتهم أحسن تقدير؛ لأنهم يعرفون أشياء.. لم تتمكَّن بَعْدُ حِكمتنا (…)
الحَـرْف! ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حُـرُوْفُـكِ؟ أَيْـتَـامٌ تَـمُـوْءُ إِلى دَمِـي تَـبِيْـعُـكِ أَعْرَاسِـيْ وتَـبْتـَاعُ مَأْتَـمِيْ تُـصَافِـيْـكِ أَنـْوَاءً فـيُـوْرِقُ بَـارِقِـي تُجـافِـيْـكِ آنـَـاءً فـتَـبْرُقُ (…)
منابع الإبداع الشِّعري «الذِّهن - العاطفة» ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لقد كانت طبيعة الشِّعر ووظيفته وراء تفهُّم الإسلام لتجربة الشِّعر والشُّعراء وتسامحه معهما، وإغضاء الرسول وصحابته- وعلى رأسهم (عُمَر بن الخطَّاب)، بشِدَّته المعهودة- عن الشُّعراء، الذين يقولون ما (…)
بين التيَّار النفسي والتيَّار الفكري ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قام الجدل قديمًا وحديثًا حول كلمة (الأصمعي)(١): "طريقُ الشِّعر إذا أدخلته في باب الخير لانَ؛ ألا ترى أنَّ حسَّان بن ثابت كان عَلا في الجاهليَّة والإسلام، فلمَّا دخل شِعره في باب الخير- من مراثي (…)
ظاهرة التفلسف في عصر العِلم! ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (أنْ لا تصل متأخِّرًا: خيرٌ من أنْ تصل) «١» إنَّ التفلسف بعد فوات الأوان لا يقدِّم ولا يؤخِّر، بل هو ضربٌ من التلهِّي بالكلمات والأفكار، وصرفٌ للجهود عمَّا هو أهدى وأجدى. ما يحدث لدينا أنَّ (…)
وقت ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ووَقْـتٍ شَجَانِـيْ خَيْـرُهُ ظِلُّ شَرِّهِ تَـبَـطَّـنْتُ أَدْنَـاهُ وبُـؤْتُ بِظَـهْـرِهِ إِذا قِـيْلَ فِيْهِ: "مَنْ فَتًى؟ خِلْتُ أَنَّنِيْ عُنِيْتُ"، فلَمْ أُقْدِمْ ولُـذْتُ بِكِسْرِهِ (…)
المسرح الشِّعري ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إنَّ الاقتصاد في الإنسان ينبغي أن يراعي بيئة الإنسان، وهويته، وثقافته، وتاريخه. وهذا ما لا يوليه العَرَب اهتمامًا، منحدرين من تقليدٍ إلى تقليد. وفي هذا السياق يمكن أن يشار إلى ازدراعَين لم (…)
الشـَّمـُول! ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (في مُنادمة (أوسكار وايلد) بمَنفاه الأخير) (١) أَلا طُوْبَى لِـمَنْ يُسْقَى شَمُــوْلَ النَّشْــوَةِ العُظْمَـى! غَنِـيًّا ، لَـمْ يَبِـعْ وَجْهـًا لِوَجْهِ الدِّرْهَــمِ الأَعْـمَــى ولَـمْ (…)
8-من الحكايات الأُسطوريَّة في جنوب الجزيرة العَرَبيَّة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (الأصول والهجرات والتلقِّي: مقاربات مقارنة) «١» أشرنا في المقال السابق إلى أنَّه من المقطوع به- مَنْطِقًا وواقعًا- أنْ لا احتمال يُذكَر في أنْ تكون الحكاية الأُسطوريَّة التي تُعْرَف في جبال (…)
7-من الحكايات الأُسطوريَّة في جنوب الجزيرة العَرَبيَّة ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (الأصول والهجرات والتلقِّي: مقاربات مقارنة) أشرنا في المقال السابق إلى أنَّه ليس من العجيب، ولا النادر، أن نقف على توارد الشعوب على بعض الحكايات الشَّعبيَّة. وقد يكون تشابه حكايتين ناتجًا عن (…)