الالتزام والإلزام (بين الشِّعر والنثر) ١ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لا يمكن- عند (جان بول سارتر)- أن يعتزل الكاتب حياة المجتمع ومشكلاته؛ «ومهما يفعل، فهو في غمار المَعْمَعَةِ، ملحوظٌ وشريكٌ في المغامرة، حتى في أقصى حالات عُزْلته.»(١) ولا يكفي شعور الكاتب (…)
الأدب والسُّـلطة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «قضيَّة الالتزام في الأدب» ظلَّت قضيَّة الالتزام في الأدب مختلَفًا عليها؛ فمِن مُنادٍ بالالتزام في الأدب؛ ليؤدِّي الأديب وظيفةً في الحياة، كسائر أبناء بيئته الذين يؤدُّون وظائف مختلفة، (…)
أُمِّية الأوطان وحاسوب الفساد! ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ـ هَلْ تَسْمَعونَ رسائلي؟ ـ بُكْمٌ هُمُ حتَّى التَّنادْ! أُمِّيَّةُ الأَوطانِ لا تُمْحَى بِبَحْرٍ مِن مِدادْ! أَسرجْتُ، ثَمَّ ، قصيدتي، ورَفعتُ صاري السِّندِبادْ ورَحَلْتُ أَبحَثُ عَن فَمٍ (…)
مُلتقَى! ٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ، شُلَّ مُعْجَمُ الإِنْسَانِ، دِيْسَ نَصُّهُ، وضَادُهُ تَنَاثَرَتْ... باتَ النَّبِيْلُ تَنْبـَلا! في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ، وَقْتِيْ وَاقِفٌ (…)
ما الشِّعر؟ ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إشكاليَّة الشِّعريَّة والخطابيَّة) يذهب (هيجل)(١) إلى أنَّه إذا كان ثمَّة عازفون مَهَرَة لا يرقَى فِكرهم إلى مستوَى مواهبهم، فما كذلك الشِّعر؛ فالشِّعر هو التعبير الواعي عن الروح الإنسانيَّة، (…)
الشِّعر بين خِطابَين«الإقناع والتخييل» ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يقول (حازم القرطاجني) (١): "إنَّ التخييل هو قوام المعاني الشِّعريَّة، والإقناع هو قوام المعاني الخطابيَّة. واستعمال الإقناعات في الأقاويل الشِّعريَّة سائغٌ إذا كان ذلك على جهة الإلماع في الموضع (…)
الشِّعر الحِكمي ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (الفارق بين طبيعة الشِّعر والنَّثر) في ضوء المقدِّمات النظريَّة حول الطبيعة الشِّعريَّة، بين النفس والفِكر- التي تطرقنا إليها في مقالات سابقة- يُمكِن فهم موقع الشِّعر الحِكْمي من الشِّعر. أن (…)
الشِّعريَّة العَرَبيَّة ١٦ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (تراثنا الفلسفي وجناية التقليد الأعمى) ما شأن تلك القضايا المهمَّة التي يبدو الشِّعر دائمًا وكأنَّه يقرِّرها؟ سؤالٌ يستعيد جدليَّة (أرسطو) مع (أفلاطون)؛ إذ كان يرى الأوَّل أنْ ليس سبيل المعرفة (…)
القياس الشِّعري ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ليس ما تبدو عليه الأفكار الشِّعريَّة من تحديدٍ أحيانًا بسِوَى تأثير نغمات الشِّعر وإيقاعاته في نزعات المتلقِّي، التي توجِّهه إلى اصطفاء أفكار معيَّنة من بين عددٍ مائجٍ مبهَمٍ من المعاني الممكنة. (…)
الكاتب يتكلَّم والشاعر يغنِّي! ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إنَّ الأمور تسير في الشِّعر «كما لو كان الشاعر يسعَى إلى تقوية أسباب الخلط، خلافًا للمقتضيات العاديَّة للتواصل». صحيحٌ أنَّ «الشاعر يستعمل اللُّغة لأنَّه يريد التواصل، أي يريد أن يُفهَم، ولكنه (…)