السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
صــــــــبــــــاح....
هذا الصباحْ...سَرحتْ بي خُطاي..عَكسَ خَرائطي التي تبسُط لي مَواعدََ الأمام َِمشتْ بي ، بَعيدا عن مَضارب الكلام ِ،وصَداقة النَّــخْل ِ.أشيائي الأليفة مِن خلفي تموءُ..على دِفء أحْلامي المُهاجرةيكادُ القلب يُدير نبضَه في اتجاه المواء.ويَرجع الأدبارْلكنه فارغ من ضوْء الفرح المُعتادْوأنا أخشى’ على طيبوبة الجــِهات، من غيْم ِ الحُزن ِِوهَوْل الإعْصار.هذا الصباحغـُصت في مَجاهل المدينة..مُسرجا أدْخنتي..لـَعليِّ أعبـُروطأة الحال .لا أريدُ لأرْمِدتي أن تـُعمي عـُيونَ النهارْلا أريد لأسْراري الأليمة أن يَشْرخَها سُؤالُ العابر،في كل مطــارْ.لاأريد لي أن أشوبَ ضوْءَ الصَّباحبــِدُجنة تقبــَعُ في الرُّوح ِوتـَـبْغي انـْـتشارْ.هذا الصباح ..ما زلتُ أمْشي بـِنشازي..حتَّى يـَرجع لي صحـْوي القديمأو يَشْملني عَطفُ النَّهــــــــــــــــــارْ