الأحد ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم فاطمة الزهراء الناضير

أخاطبك سيد الرجال

أيها الرجل المبهم
المقروء في شريعتي
أتحسسك في فراء قطتي
أيها القاسي الناسي بلوتي
أدعو عليك بعذابي..
بشجوني ...بوحشتي...
في ليالي وحدتي......
أيها الراكض الهارب مني إلي
لماذا تستتر بلهفتي ؟...
بخصلة شعر أميرة
تسكن قلعتي.....
أيها الطاووس المزهو بريشه
لا تلامس زهري.....
لا تشم عطري....
لا تقطف ثمار ضيعتي....
أيها الرجل المرسوم
بجدران ذاكرتي...
أحببتك والعشق دائي وبلوتي
استعجلت الرحيل .....
ولم تنته بعد من طقوسك
الأخيرة....
أرجوك أنزلني من فوق
سحابتي.........
لا تطرق باب الطفولة
فصباي وشبايي وكهولتي
كلهاأبواب من طفولتي
لا تطرق باب الجنون
فعينيك نوبة جنوني
ونار تحرق أحاسيسي كلها
تتحدث عني بلسان هلوستي
أيها الرجل الشقي ....
المشاغب....
لم جلعت القمر يكرهني
مذ علم بقصتي...
أنا الحرة الأسيرة
في جنة هواك
هائمة بين ذراعيك
من فرط فرحتي...
ولم أطالبك باستراع حريتي
ما أحلاه قيدي بين يديك
ما أحلاها زنزانتي
أيها البهيﱞ القزحي اللون
اسكن معطفي ...
جرﱢدني من ثلوج
تسكن جثتي
أخاطبك سيد الرجال
فهل تسمعني؟....
كلمني فصوتك أغنيتي
وقربك سر فرحتي
...وسعادتي..

مشاركة منتدى

  • إلى امْراَةٍ في البال

    ما أبْعدَكِ عنّي مثْل نُجومٍ ..
    تَسيرينَ طويلا كفرَسٍ تعْدو في الليل .
    كم أ وَدّ أن ألْحَقَكِ معَ الريحِ
    في أنْدلُسٍ أو حتّى في أغْوار الدُّهورِ.
    هِي حَزينَةٌ أيُّها الوَقْت ..
    تتَرَضّدُني بالْغُنْج ويَسْتدْرِجُني زُهُوُّها الشّهِي
    فَهِي المنْفى .. تبْدو شِبْه منْهكَةٍ مِن الطّرُقِ.
    وإلامَ تظَلُّ مشَرّدَةً ؟ .. آهٍ عليْها مِن النّوى
    وعلَيّ مِن الأحْزانِ والكتُبِ . دلئِماً هِي مِثْلي..
    دائِما مسْكونَةٌ بالرّحيل وأنا مسْكونٌ بِها معَ
    الكاْسِ حتّى آخِرِ اللّيْلِ وبالقَصايِدِ.
    تحْتلُّني امرأَةُ النّهْرِ بسِرْوالِها العُشْبِي
    وجَدائِلِ فرْعِها المَصونِ.. أمْشي وأحْمِلُها
    صليباً بِنَهَمِ العارِفِ أو كطِفْلَةٍ بِداخِلي..
    أما آنَ لنا أن نسْتَريحَ معاً حتّى أُعْطِيَها
    المعْنى وحميمِيّةَ المَكانِ ؟ فأنا العاشِقُ..
    في الليْلِ ياليْلُ هِي لي كِتابٌ مفْتوحٌ وفي
    النّهار أنا معَها نِصْفُ نَبِي . إذْ هِي الهَوى
    أمْشي وراءَها آهاتٍ مِثْل غُرابٍ وأُغَيها
    للآفاقِ والأحْجارِ.. أنا أعْرِفُها عنْ
    ظهْرِ قلْبٍ وجْهُها النّهارُ.ياهذا. وتلْتَحِفُ
    مِنْديلَ أُمّي تحْمِلُ أحْزانَ الكوْنِ وروَّعت
    ياليْلُ بِعُرْيِها الجَحيمِيِّ بَساتينَ شِعْري .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى