الأحد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
طُقُوسُ عِشق مَذبُوح
تَحرَّرَت عَصافيرُ الكلاممن تُرجُمان البَوح وحِبر القلَمهاجَرت مُثخَنةً بمَواجع الألمتُوفيت كائناتُ السؤالداخل مِحراب الوَهملَحظة مَخاض الضَّمِيروغَليان النّدم...................انتَحرَت البَسمة في وطن الغُربةاستيقظتْ وُحوُش الرُّؤيافزعُ الصَّحو مُتواصِل العِباراتأيها البحر الغامِضضُمَّّني إليك...إني خائفة منك...تَسحَقني دَمعتيتَنبُذني فرحَتيرَنينُ صوتِك يُرافقنيأشباحُ المرايا تُطاردنيالقصيدة تَحتفل بكرنَفالِالوَرد الأحمَربحضُور الوَلع الأخضرمجريات أحداثزمنٍ مُكسَّر..........................أتصارعُ مع ضَجيج الجَوارحأعَاتبُ نفسي التي تَستبيحفلسفة التَّسبيح...لرجلٍٍ عَابسأخيرا تُمطِر السماءمطرًا مُقدّستُورق أوَرامَ حُبٍّ حزينفي سَقف المُحالعَطش قلبي يُُسافرفوقأجنحة الرّيح الى عالم الخيال..........................كلُّ فلاسفة الحُب مُخطئونأسرارُ الحب أوهامٌ وَظنُونالحبُّ تَكويناتٌ مُزيَّفةلكنهَا طُقوسٌ جَميلة..رأيتُ الجنونَ يَركعُلِجمال تِلك العيونكان جُنونا ملائِكياًّ...يكتبُُ الوَصايا.....يتركُ بصَماته على شِفاه الوَرقكان يَرتدي مِعطف الأمانييَترنَّحُ على صَفحات الذاكرةيَنشدُ قصائد الغزليُراقصُ السّندباديُعانق الفَرَح.............................تُطلُّ امرأةٌ من هناكفي صُورةِ طِفلةيبتسم في وجنَتيها القمرتَرفُض العُمر بأكمله عِناداًغرقَ الصّمتُ في صَدرهاتنهي طُقوس عِشق مَذبوُحتُسدِل سِتارة الغِياب المُرتَطوي صَفحات الخبر الحُرإلى الأبد....إلى الأبد