الخميس ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
ظِلال
ظِلّ عُصفورة مُقيَّدٌفي خَصر الرّيحوكلّ ظِلال الطّبيعةفي مِعصَمها أسِيرةوفيَضانُ السِّحر يَلبَسُهاخُلخالا في رجليه***الأُقحُوان يَمضَغُ العلِكَمن قَََصَب السُّكر ولا يَكبريَشربُ قَطرات النَّدىولا يَسكرطَمع في كلِّ ما لدَيَّوليس عِندي سِوَىمَملكَة صَغيرةأرَبِّي فيها أنواعًا قلِيلةًًمن الطُّيُور***فَزَع ٌيَثقبُ الكِلسَ اليَابِسَفي عُقْر ظَهريوفَزَّاعَة واقِفةٌفي بُستان عُمريورُودٌ تأتي بحُمْرَةِ الجَمرعلى مرِّ الدََّهر***الشِّعرُ أدْمَى أصَابعَ الأُحْجِِيةليقَدِّم مِنحَةً دَمَويَّةلقََوافي مُتوَحِّشةأيَا ربِّي يَنبتُ بداخليقََهرٌ مُرّ مُستَبدٌّيقولُ أنا حُر***ذئابٌ تَبيعُ الجُبنَ المَسمُُوملكل شاعِرحتى يَقتُلوا قََلبَهُ وشَفَتَيهوذاك اللّصّّ العَاري من الرِّقةيَبيعُ خُبز التَّضلِيللِخَيلٍ أصِِيل مَسَحَ ضَمِيرَهُبمِنْشَفَةِ أُذُنَيه***تِلك النَّاقةُ العََرجاءتَعِبَت في طُرقاتي عنِّي تَبحَثعلَّها تَجدُ حُطامًا مُعشِباأو قَََََََبرًا مُقْمِرافِخاخٌ تَصطادُ النَّعامَ النَّمّامالمُرشَّح لجائزَة أكبر مُغفَّلٍفي قََبيلةِ إبْليِس***خَشبَةُ المَسرَحوسادَةُ فَنّ أَصْلََعالطَّبل والمِزمَار يَرقُصانو ظِلَّيهما أمام مَرايا هاربَةرُموُش العَينَين تَستَحِمفي بِركةٍ هَدَّهاالمَوت المُتواصلفانتَبَذتْ شُحوب اليَدَينلتَشرَبَ وتَهرب***جُثَّة حَيَّة صَدرها أجْوَفيَحوي قَلبَين مُعذَّبينتُقاتِلُ أبَا الهَوْلعِندما سَقط ظِلِّيفي جُبِّ الدَّارنُكِّسَت أعلامُ النَّهارقَهوتي مُرَّة وأمَرّ منهاتِلك الفاكِهة المُعلَّقَة كأقراطٍفي أذُن بُوذا المُستَعار***أُعَلِّقُ قَلبي في مِسْمارجُحاوأختَفي في مَعطَفيأتَنَفَّّسُ الهَواء خِلسَةًكَي أعِيشأَعِيدُونِي الى حُضنِأمِّي الشَّجَرةأُريدُ مَوتًا جَمِيلَ الصِّفاَت.