الجمعة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
أزَمَةُ الشُعراءِ الجُدُد ضاعَ العـــــروضُ...
أزَمَةُ الشُعراءِ الجُدُدضاعَ العـــــروضُ بزحـــمةِ الآراءِوتعطّل الأعرابُ مــن إعيـاءِغاضَتْ بحورُالشعرِ أضْحَتْ جدولاًسَهل المَخاضِ مُعَفّر الأرجاءِكُلّ امرئٍ بالهَذيِ أصــــبحَ شاعراًفغَدَت عُكاظُ تغصُّ بالشـعراءِما فـــرّقوا بين القـــريضِ ونثــرِهوالسجــعِ والأعرابِ والامـلاءِأنشـــازُ نـثرٍ قطّعوه وأقحَمــــــوافيه قــوافٍ لا تـــروقُ لــــراءِولقد تَداعى الشـــعرُ وازوَرّت بهقَدَمٌ فأضحى ذاكَ محضَ هُراءِوالمُعجَبـــــون كأنّهم لم يَفهمـــواأسسَ القريضِ وروعةَ الإنشاءِالوزنُ رُكـــنٌ لا يُصاغُ بدونــــهِنَظـــمٌ ولا للشعــرِ من قُــــرّاءِإحفظ ْجَــميلَ الشِعــرِ مِن أعلامِهوانظُمْ جمــيلاً دونمــــا إقـــواءِواسـأل خـبيراً تـَـستنيرُ بــرأيــــهِلا تُســـرِعنْ في النشرِ أو إلقـاءِأخشى على الجيلِ الجديدِ وطُهرِهِمن أنْ يُصابَ بمثلِ هذا الــداءِيا أيها(الديــوانُ) هــل من حــيلةٍتَهدي بها المُــقوينَ في القَفـراءِأنـِـرْ الطــريقَ لكلِّ داجٍ حــــــائرٍكالبدرِ في جنحِ الدُجى الوَضّاءِلتعيدَ للـــــروضِ البـهيِّ زهورَهنـَفّاحــةً واروِ الضـماءَ بمـــاءِدُم مــرجعاً للضــائعـين مـُـنوِّراًلــغةَ الكــتابِ بألْفِــها والـــباءِو أعـِـــد لمجدِالشعرِدرّةَ تاجـِــهِعَـــربيّةً خــلواً مـن الأخــطاءِ