السبت ١٦ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم
عــــــيد الضائعين
مـاذا تأَبَّــطُ جــئـتَ اليــومَ يا عـــيدُضـاعَ الـهــلالُ وخانَتكَ المــــواعيدُغـــامَ التَنَبُّؤُ كــلٌّ يدَّعــــي ســـــببــاإلى الـخِــلافِ فَتــاوى ما لها قَــــيدُالناسُ حَـــيرى وعَـــيشٌ مِلـؤُهُ كَدَرٌأيامُــنا هَـــزُلَتْ والأمْـــنُ مـفقـــــودُأمس الدماءُ على(الكرّادةِ) اصطَفقتوالناسُ صَرعى وهذا الرزءُ مشهودُولا مغيثَ لمـن ماتوا ومن فُــجعــواوالأمرُ فوضى وبابُ الحـقِّ موصودُتشَــرَّدَ الأهلُ في كلّ الــــدُنا شِيَـــعاًلم يبقَ في الــدارِ أحـبابٌ ولا غــــيدُوحُرقةُ الشـــوقِ للأوطــانِ تُســهِدُنافنسـتَغيــثُ وفي الأحــشـاءِ تَــــرديدُوما اصـــطَبحنا على عيـدٍ ولا فَرَحٍولا طَـــرِبنا ولا سُـــمّارُ أو عـــــودُأضحى الخِلافُ على أحداقنا ســمةًوقَبـــله كانَ وُدّاً مِــــلـــؤُهُ الجُــــــودُعَزّ الوفاقُ وما افتَضّـت مـغالقُـــــهولا اصطلحنا فـإنَّ الصلحَ محـمـــودُتَرضى المذاهبُ أنْ نَحياعلى جَنَفٍواللهُ يَرضى وحَــبلُ الظـــــلمِ مَمدودُ؟تَزَلّـفَ الجــارُ بالحُــسنى يُـــداهِنُنـايـَغتالُ وَحــــدَتَنا مــا عــاقَــه طَــــودُفهل عَســيتُم نِزالاً تُــصلحـونَ بــهما أفــسَــدَ الـدهرُ إنَّ الدهــرَ مَـنكودُعودوا الى الرشدِ واستَقصوا مثالبَكموجَــددوا السَعيَ إنّ النَصــرَمَوعــودُوامحــوا الفسـادَ ولا تُبقــوا له أثَراًوبادروا الـدَربَ أن يَسْــــلُكْه رعديدُعِشنا عَــواناً فلا الشــيعيُّ مـبتئسٌبـــما يَــــدورُ ولا الســـنيُّ مَــقصـودُنســعى الى أمَلٍ للخيرِ في وَطـــنٍتــشابَكَتْ أذرعٌ والعــزمُ مــعقــــودُباســمِ العـــراقِ نُغَنّي دائما أبَـــداولـيسَ يوســــعُنا ســـهلٌ ولا بيــــــدُالعازفونَ على أوتارِ فُـــرقَتـِنــــــاســيُمّحــونَ فهــذا النَــهجُ مَرصـــودُوالمالئونَ جيوبَ السُحتِ من طَمَعٍعُــطْلُ الضَـمائرِ والأيـمــانُ مـــفقودُسيُسألون ولا يُـجدي غَــــداً نـَــدَمُحــيثُ المَــنايا على آجــالِهم سُـــــودُأهلُ العراقِ اذا ضاقَتْ بِهم رَجَموابالماحــقاتِ فإنّ الصَــــبرَ مَحــــدودُصانوا البلادَ بأرواحٍ وطـــهـرِ دموكلَ ما فَقَـــــدَ الأهلـــون مَــــردودُوالنازِحــــونَ بلا خوفٍ ولا وَجَلٍعــادوا اليهِ وجَــلَّ السَـعيُ والعَـــودُهناكَ يا عــيدُ عُــدْ وانـعَم بأربُـعِنابـيضُ الليالي بها للمجــــدِ تَغــــريدُ