الأحد ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
أقوال قميص عثمان
تخثــَّـر الحُـزنُ في وجهي وما التـأمـاأين القـَصاصُ؟ وأين العـدلُ؟ أين هما؟أين السيوف التي صاحت وإن غُمِدَتْأين انــتــقــامُ (عــلـيٍّ) للــذي ظـُـلـِمـا؟دماءُ (عـثـمـان) ما زالت تـُـقـَـبـِّـلـنـيفـيـلــمــح الـوجــهُ في تـقـبـيـلـهـا ألـمـافــتــســتــجـــيــرُ بـي الآلامُ بــاكــيــةً"سر بي إلى الشام عـلـّي أوقـظ الهمما"فسـرتُ كاللـيـل لا أدري مـتى قـَـبـَسٌيُـزيلُ عن نـاظري الهـمَّ الذي ارتـَسَـمالـمّـا رأت عـيـنيَّ عـيـنـا (مــعـاويــةٍ)بكيتُ ... واحمرّ دمعي في الجفون دمافـفـي القــلـوب من البـغـضاء مُـرتـَفـَدٌيـبـنـي الشـِّــقــاقُ على أعــتـابـه قِـمَـماسل السـيوف التي من نومـها ركضتْتصارعُ البغيَ ... كـفــَّاً رادعـاً...وفـماأرى المـصائـب أحـبـالاً عـلى عـُنـُقيتـَـشـدُّهُ الفِـتـَـنُ الشـَـعـواءُ ... إن هـَرِمافمَـزَّقـَتـْني نُـتـافــاتٍ ... عـلى مـَـهـَـلٍكمـا الفـريـسـةُ في أنـيـاب مـَن غـَـنـِـمـاضاعت دماؤكَ يا(عثمانُ) في جسديفلـسـت تـلـمـحُ ... إلا السُــقــمَ والورماما لي أرى القومَ ... أحزاباً مُـمَـزَّقـةً؟والموتُ ... ما لي أراهُ اليوم مُـبـتسـما؟فـلا (مـعــاويــةُ الشــامـيُّ) أدركــنـيوإنما اســتــدرك الأمــجــادَ والنـِّـعـَـماأيـن ابـنُ عــمِّ رســـول الله يـغـفـرُ ليما قد هـمـمـتُ؟ فبئس الفـعلُ ما وُصِما(عثمانُ) يا أيها الرؤيـا التي عَـجـِزَتْعنها التـَّفاسير .... كـلٌّ رامـهـا حـُلـُمـافصِرتَ ... أضغاثَ أحـلامٍ تـراودنـيوكلـَّما استـفـتـيـتُ قلبي ... زادني نَدَماوما أُبـَـرِّئُ نـفـسي .... فـهـي مـاكـرةٌإلا من استمسكت ..... والله قد عَـصَماوالله يـعـلـم أنـي لـم أَخُــنـْـكَ ..... ولابالغيب أخـفـَيـتُ حِـقـداً في النفوس نماومـا تـَـبـَـرّأ لــحــمٌ مـن دمٍ ... أَبــَــداًوما رَمـَيـتـُكَ ... بل سهمُ الشقاق رمى