الأحد ١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم أنمار محمد محاسنة

مؤتة الصيد

جـودي عـلـيّ شــرابـاً مُـتـرعـاً أدبـا إني رأيتُ الهوى في وجه من شربا
إن كــان قـلـبـيَ قـد شـبّـت فـتـيـلـتـُه فهـل لـديـك عـلاجٌ يصلح العـطـبـا؟
ماذا تقولين؟ في عشقي تريـن رؤىً؟ لا خاب ظنـّك..لا تستوضحي السببا
يا مؤتة الصيد...يا من جـئـتـُها فرِحاً فأستظلّ عـيـونـا ً ... أفـرش الهـُدُبـا
وأنهل العلم من ثـغــرٍ حـوى عـسـلاً حلوَ المذاق ... لذيذ الفكر ... منسكبا
إن كان عشقي قد أهـداك مـنـه رؤىً فمن شفاهك ... عتـّـقتُ الهوى عِـنبا
سـنـيـن أشـرب من عـينيك مـعـرفـةً فأعمق الفكر...من عينيك...قد سُكبا
هلاّ تركتِ يدي في الشـَّعر سـارحـةً تلملم المجد .... أو تستذكر الشـُّهـبـا
في مفرق الشـَّعر دارت فيه مـعركةٌ جحـافلٌ ترتجي الأمـجـاد والغـَـلـَـبـا
هنا التقى الجمع ... فرساناً وأسـلـحةً هنا الخيول ... هنا المجد الذي وَثـَبـا
فـزَيــدُ أعـلــن في الآفــاق صيحـتـَه وجعفرٌ من هنا... قد عانق السُّـحُـبـا
وابن الـرَّواحـة قد أسـقـاك مـنـه دمـاً وخـالـدٌ قد رأى فـي فــكــره الأربـا
فكم مشى المجد في علياك مـفـتـخِراً وكم من المـجـد في علياك قد سُـلـِبـا
ضاع الكـلام مـن الأفــواه سيـّــدتـي عذراً..فلست الذي يهدي الهوى كذبا
ولـسـتُ ممن سـمـا من فوق مـنـبـره يوماً... ولست أنا من سطـَّر الخـُطبا
إني هويتُ ... فما ازداد الهوى لـهـباً إلا وكـنـتِ لـه النـيـران والحـَـطـَـبـا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى