الخميس ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
القصيدة العراقية
تام الطويل
على قدر أهل الشـتـم تأتي الشـتـائـمُوتـأتـي على قــدر الرؤوس العــمـائـمُوتـعـظم في عـين الفــقــيـر جـنـايـةٌوتصغــر في عـيـن الأمــيـر الجـرائـمنفاقٌ ... وتسـيـيـسٌ ... وفـتـنـة أمـةوسـمٌ زعــافٌ ... تـحـتـويـه المــبـاسـمفـيـسـقـونـهـا سـمّ الخــيانـة سـاعــةًكـؤوسـاً بـهـن النـصـر فـجـرٌ مـسـالـموإذ تحتسي من شربة النصر رشفةًيصارعـهـا ذلٌّ ... وضـعــفٌ يــداهــمتـراهـا هـدايـا سـاقـهـا الــذلّ للـعــداعلى كـفّ مـسـرورٍ ... به الثغرُ بـاسـمفيلتفّ جـمـعٌ ... والأقـارب حـولـهـافــهــذا يُــعــرّيــهــا ... وذلـــك لاثـــمفمـن ذا يـسـلـّـيـها فـيـأخـذ درهــمــاًوآخر يـسـبــيـها ... فتـعـلـوا الدراهــمتُـسـائـلُ بـغـداد الهــوى كـلّ فـيــنـةٍعـن الفــارس الصـدّام من بــه عالـــمفتمشي الهـويـنـا والجراح مـخـالـبٌعـلى أوجــه البــاغــي رعـتـها المـآتمهل المــتــنــبـي يــعــلــم اليـوم أنـناقـتـلـنـا فـتـاة النـور ... والقـلـب نـاقــمأسـرنـا حـبـيـبـاً كـان يـومـاً عـقـالـنارجــمـنــاه حـتـى فـارقــتـه العــزائــمأقـاربُ أغـرابٌ يـعـضـّون لـحــمــهكـــلابٌ عــلى آســــادهــا تــتــحــاومفأذنــاب أمــريــكــا تـبـيـح جـهـارةًدمـاءك يـوم العـيـد ... والشعب واجمألا لا تــصـالح فـاسـقـاً باع عِـرضهوشـيـخـاً زنـيـمـاً زوّرتــــهُ العـمـائــمأزالوا غـطاء السـتـر عن كل حــرّةٍفصـارت لـعـوبـاً يـشـتريها المـسـاومفقلتَ "نـسـائـي مـاجـداتٌ كــرائــمٌ"فأصبـحـن هُــنّ المـاجـنـات النــواعـمألا لا تــصالـح أمـّــةً هــي عــاقـــرٌفلا الغـيـث يـأتـيـهـا ... ولا الجوّ غائمومـا دام أذنــاب العــراق بـأرضهـافليست ولود النصر ... فالليـل جـاثــمفـأذّن بـهـم يـأتـيـك كـامـل خـيـرهـموإذ مـن نــواصـيــهـا تـجـرّ الغـمـائـمإذا مات نـجـمٌ سـوف يـبـقـى بضوئهعلى لـوحـة الآفـــاق ... والرسـم دائــمكـذلك تـبـقـى في القـلـوب مـعـلـّـمـاًوغيرك مـَيْـتٌ ... في الهـلاك يـزاحـم