الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
أوراد
ألم تكٌ أرضي التي قد وعدتْوكنت كتابيوكنت بهاء الحروفإذا مَ رماني عذابيوكنت شفيف الورقْوكنت مهادي اذام َابتلاني سهاديوكنت المدى والأفقْوكنتَ انبثاقَ اليقينْإذا أربكتني الظنونْوكنت انبلاجَ الفلقْوكنت الذي حين وٌزّعتِ النّغماتعلى عندليب اللغاتْحروف الصّفير ورفّ الحريروقبّرة في نخيل الفراتوكنت الذي حين بُسّطت الأرض ُما بين ماء وماءْوأوحيَ للطّين حتى يكونْتفاصيل َ روحي وبدء القرونْألم تك تبحث حين بُعثت عن التابعينومن يصطفيك؟ومن ذا اصطفاك؟وهل كنت إلا صفيّة روحكْ؟وهل غير وردي أبان لك الحقّإنّا اشتبهنا شبّهت الكائناتْتشبّه نور بظلّهوحنّت للأرض ألوانهاوأنت الذي ليس يشبهه الأوّلونولا من أتى في ربيع الجنونففيك من النور ما ليس فيهوفيك من الخمر مالا يكونوفيك من الطلّ مالم يصرهوفيك من السّرو أعلى الغصونسلام عليكْسلام على الارض إمّا تثنتوأغفت وئيداعلى راحتيكسلام على الوقت ينأى ويدنوويرسو ذلولا علي حاجبيكسلام علينا حللنا حلولاوأنّت مفاصلنا من جواهاسلام على فلك لم نزرهيصيربقيعا ويذوي طلولاسلام علينا شربنا الضّبابفصرنا الاياب وصرنا الرحيلاسلام علي أحطّ خطافافتمسي ضفافا وأغدو خمائلك والأصيلاسلام عليك تصيرٌ ملاكاسلام علينا هنا وهناكوهذا سلام لكي لا تقولاأتاها سلامي فلم تنتظرنيولم تؤوني في رباها قليلاولم تدر أنّي رحلت إليكوحمت عليك فلم أدّركْ في رباك مقيلا٠٠٠