الخميس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
كأنّه هو
لك البراحْوأنامل اللاتي زففن اسمك للغيابْلك الليل الذي لا يشتهي لغتيولا يصغي إلى ناعورة المعنىلك التماثل والتشابهوالسّرابلك الإياب، من بعد عقر النوقذات صبابةوحداء دمعتي الشريفة في مواويل العتابلك السحاب مؤجّلا ترتيلهوبياض وقت مسرف في صمتهوسفينةنسيت طريقها في العبابْلك كلّ ما جشمتنيمن بعد رحلتك الآخيرهيوما بلا صوت يعاتب نايهرسما بلا لون يثير حياءهأيقونة نسيت رموزهافي تفاصيل الغيابلك كل ما تبغيه لطريقك الحتميّوجهي المهاجر مثل دينار قديمْ٠٠٠قلبي المعلّق في جريد النّخلكفّي التي ضيّعتَها ترفا٠٠٠شايا تثاءب في كؤوس الليلقمرا تباطأ تحت زوبعة الترابْلك كلّ ما أهديتني قبل انعطافات الحقيقهغاباتك الزرق التي أحببتهازرد البحيرات التي روّضتهاأشواقي البيضاءزهر السّما متبرّجا في رسمكأنواء ك الأولىبرق الفؤاد مسيّجا برعودهمتناغم الأبعاد مسرحك الأثيري العتيقْأضواء ه القدسيةصوت المغنّي في تراتيل العقيقأرجوحة التنهيد إذ ناديتني كي أستفيقْوجهي الذي دبّجته بسلافة التبريحأسفارحكمتك البليغهما أعقب السلاّك للنسّاكْدمع الضنى و مواجد التسبيحْهل كنت مرساتي التي أدركتهامن بعد ماعبثتمواجعي بمراكبي والريحهل كنت أول بسمة في خاطريبعد انحسار الظلوفراشة نسيت طريقهافي حقول الفلّهل كنت أوّل فاتح لمدائنيمن بعدما عصفت فلول الشك بالتسبيحْأسفي عليكْآسفي على نوّارةطعنت مسافرةإليكْأسفي على أناملنا آضاعت دربهاأسفي على تبر تبتّل في يديكْآسفي عليّ أموت قبل شهادةلو ذقتهاطارت طيور الروح في جذل اليكْلم تآتني لغتي حتى اعد زفافهالم تآتني جهتي لآلمّ أقمار المحبة كلها