الثلاثاء ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
للحملان كلأ الغيم٠٠٠
وللرّعيان ماتبقّى من خداع الذّيب٠٠٠
للعابرين مياه العين إن أمسوا بلا وطنٍ
ولي أن أهشّ شوارد الكلمات٠٠٠
قلمي عصاي٠٠٠
وللرّعيان ماتبقّى من خداع الذّيب٠٠٠للعابرين مياه العين إن أمسوا بلا وطنٍولي أن أهشّ شوارد الكلمات٠٠٠قلمي عصاي٠٠٠ومآربي ماليس يدرك حرف الحاءمن ألق الحكايه٠٠٠لي أن أريح تفاصيلي على ورق الكنايه٠٠٠لي َالنّهايه إذا استعصت بداياتي عليْ٠٠٠لي ما تبدّد من شعاع القلبشهبُ المجاز ٠٠٠طلّ التشابيه البعيدهما أخطأ الشعراء على بوّابة المعنىلي فتنة ُالمغنىإن أتلفوا ناياتهم٠٠٠لي من لظى كلِمي ما يكفي ليدفئنيولهم رمادي٠٠٠لي في متون الوجد أحلام معتّقةولهم سهاديلي وجهك الأقصى ليمرعنيراحا مشعشةولهم عناديلي برزخ يأتي على مهل٠٠٠لي فتنة الآتي وسورتهلي في هديل الرّيح أقمار ملوّنةبعنادل اللهجات٠٠٠ولهم إذا هبّت رخاء، مواجع الصّادي٠٠٠لي أن أكون كما شاءت مودّتناميمًا مسهّدةواوًا كما للورد من عبقٍدالَ الدّوالي إذا أغوت مراشفناتاء النّهاية تفنينا وتنشئنا٠٠٠٠لي في رباها عرائش الغادي٠٠لي أن أقصّ أصابعي العشرين٠٠٠لي أن أفاصل بين إبهامي ووجهتهلي أعود بلا صوت ولافننلي أن أهيم بلا رمس ولا كفنلي أن أدكّ مدائن التفّاحلكنّما الأرواح ٠٠٠من لي بشهقتهاإن أجبرتها ثوابت المعنىعلى ألق الرماح٠٠٠لي في العدول جناّت ومتّكأوليفي رفّة الهدب من الصبّ تفاصيللي ما يريح العين من ظمإوما يكفي لغلّتنا من الإفصاح أقداحاولهم إذا ظمئوا٠٠٠كدر القراحما أهمل الحملان من كلأرمل الصحاريووعثاء الأباطيلْلي في ثراك من الأوتاد أسباب لتوثقنيولهم إذا همّوا بباديتيسود السّباع وأطيار الأبابيلْ٠٠٠لي أن أكون كما أنتَ،نايًا تبدّد في عراق الصّوتْوللأوزان أحزان٠٠٠وللأحزان إذا أسرفتُ تلويحْلكنّها إذا شمخت ْ نبتتْتحت الثرى كمَأً يناديويغري طفلة الواديوأسرابا من الشيحْلي كلّ شيء إذا طاوعتها لغتي،لكنّها اليوم طارت في مجرّتهاوأهملتني٠٠٠ورنت إليّ بطرف لست أعرفهوأوجعتني٠٠٠هل كنت إلاّ بذرة مجنونة من حبّهاوخلاصة الأشواق والأعذاقتعطو عاليا في سحبْها٠٠٠فلماذا إذ أرمي يراعي اليومفي لجّ العبابأسّقط السّمك المسافرفي تفاصيل الغيابتطغى مياه الهجر فوق سفينتيوتضيع أحداقي على بدد السّرابْ؟