الخميس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
أسئلة٠٠٠٠
ويسألني عن اللّيل ماهو؟قلِ الليل امرأة تتهادىعلى برزخ من حميّا الكلاموتورقٌ كيما تعيدَ إلى قبسٍ نارهٌتناشد ذاك النداء الذي سكن القلب مزمارهٌلينفخ في روحها مرتين٠٠٠وتسري على وجَل كي تجيء إلى دوحةنبتت هكذا في الفراغْتسائلها:أكان هنا عصر ذاك اللّقاء المبينْوكان سلاماًوكانت خطاهٌ محجّات قلبٍوكان حداهٌيحطّ على سفحِ روحٍمضرّجة بالحنينْوكان يعيد إلى لفتة جيدهاوينثر في مقلة عيدهاوكان يلوّح للعابرينْلينشقوا من راحتيه الخزامىويزرع في الشفق المستهام ضراماويوغل في مسلك الياسمينْ٠٠٠أكان يشاعرني روحَه كيْ أكونهَويسري كما لحظة الشكّ في خاطرييحيط بمملكة القلب حرّّاسهويغفو على مقعد من يقينْأكان هنا واقفاأكان هنا واهبا دمه للتّدانيوكانت يداه كروما تعهّدها الفيضٌصارت دنانيوكنتٌ جذاذا من الزفراتأمهّد دربه للسّالكينْ٠٠٠أكنت أناهوكان إذا مسّني وجع أنّ بيوكانت خطاي إذا تعتعني سنيّخطاهوكنّا حماما من الزّاجلينوكنت إذا عنّ لي أن أراهمددت يدي للهواءفعادت مبللّة ببكاه٠٠٠وكنت مكبّلة في ذراهأناشد ريحا تشدّ وثاقيوأحلم إن برقت نجمة بالتلاقيلعلّ الذي في النجوم سناهلعليّ إذا سكن الضوء في خاطريبلغت مداهووزّعت قلبي على العالمينْ