الاثنين ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
معنى المعنى....أندلس القلب......
الان أبتدئ العرافهْكي أُسقط النّجم المعلّق في دهاليز الحكايهْوسأحتذي حذو الرّعاة الرّاحلين...لا معنى للأرض التي لم تؤونيولم تظلّ مخاوفي بعقيقها السريّلا معنى للّيل الذي أسرى بعيداعن حدائق دهشتي،ولم يكن خلّي الذي بايعتهكيما يكون خليفة العشّاقْ.لا معنى للغزل المبعثر فوق أوهام الرّوايهْأنْ أنت لم تسكنْ عيوني ولم تنمْتحت انهمار الكحلِ ولم تذقْشهْد الفُجاءة والهوى...لامعنى للوجْد المضرّج بالحريقْإن أنت لم تنزلْ هنا في باحتيضيف الزّمان المشتهىذاك الذي يهب الليالي عبيرهاويعيد لي كلّ الذي في خاطريعن زهْر موسمك العتيقْ.لا معنى للعبرات ْإنْ أنت جٌبت البحرْ...وظللت أياما تحدّق في انكسار الموجْوشربت أملاح الحقيقة كلّهالا معنى هذا اليومْ لسحابةٍ تأتيلتمطر هكذادون انتظار البدو.ْ..لا معنى للمعنىإن لم تكن بدلائل الإعجاز مفتوناومخاتلاللخيل تعرج في سماء قصيدتي.لا معنى هذا اليوم لحنينك البرّيإن أنت ضيّعت البلاد ولم تصنْزرَد البحيرت التيياكم ْشربتَ لجينها...وفتحتَ بوّاباتها للفاتحين الزّرقْيمشّطوا في ليلها أحلامهاويفتّتوا تاج البنفسجْمن فوق هام البرقْلا معنى للزّيتونإن أنت أعميت السّراج ولم تلذْبالرّابضين َعلى التلالْكي يُسرجوا أقمارهمللعابرينْالسّالكين ْشعب الحقيقهْالحالمين ْبمدينة خلف الهمومْكان اسمها أيّام صلصلتِ الرماحُوأزهرتْ شهٌب النجوم ِبلنسيَهْ.أيّام كان البحرفي مثل لون الحبرِمٌطارقا نحو الشمالْكي ينشرَ الغاوون ألف قصيدةٍنسي الخليل حريقها ورحيقها...ومعين سلسلها الزلالْلامعنى هذا اليومْ لسفائنلم تحترقْ شغفاولم تقلْ أحلامنا لليمْذاك الذي وقف امتثالاخلف ظلّ ظهورناكيما نعدّ ربيعنا في قرطبهْونجوبَ في الحمراءْونضيف أشواقا إلى أشواقناكيما يعود مضرّجا بالعشقْذاك الذي سكب الدّموع على الدّموعِوأمطرتْ في قلبه الزهراءْلا معنى هذا اليوم لمواجديإنْ لم تكن ذاك الذي أسكنته في الظنْوجعلته بوّابة لقصائديونثرته قطر النّدى كيما يعود الليلْمزخرفا بشجونه ولحونهوتعود أندلسي أناحلما تربّع في سماء القلبوتظلّ أشعاري هناقمرا ينيرلي السبيل ...وتظلّ نبراسي الذي في خاطريأبدا يسامر دهشتيوتكون لي في عتمة الأقوالصفو الدليلْ.