الثلاثاء ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم محمد فاضل

إحباطات

للعزاء فن

لم تكن الإحباطات متأهبة لتتلقى هزائم أخرى ..

لم يكن الغروب ساحرا كما كان .. حتى الزهور الذابلة كانت متغيرة المزاج ..كان كل شئ على مالايرام حتى البحيرة المتاخمة لكوخه المهترئ ، تشابهت في ركودها مع شروده المُحاط بصمته المتآكِل ..

وكأنَّ الكائنات والجمادات تعاطفت معه لتخبره بخبرٍ ما ..

أو لربما تقف بجانبه ليتعايش مع أمرٍ ما ..

ربما كانت الكائنات أكثر وفاءً في عزائها لهزيمةٍ ليست عارِضه

لم يكن إدراكه لهزيمته أكثر أهمية من إدراكه أن للعزاء فَن ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى