الأربعاء ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

احلم

احلمْ لكيْ تحْيا ولا تسْتَعْظمِ
حُلْمًا تراءى بعدُ لمَّا تحلمِ
واخرُجْ إليهِ قاتلًا من دونِهِ
أوهامَ خُسْرانٍ ولا تترحَّمِ
أحلاُمنا يا صاحِ أنفاسُ الحيا
ةِ فأعطِها من حُلمِكَ المُسْتَعْظَمِ
فإذا جرَتْ في صدْرِهِ أنفاسُها
أمسىْ لها قوتًا فأطعِمْ وارحَمِ
فإذا ربتْ أخذَتْ تردُّ إليكَ ما
قدَّمْتَ أضعافًا فأغْنِمْ واغنمِ
حتّى تظنَّ بأنّها لمْ تجتنيْ
شيئًا يليقُ بما حبَتْ منْ أنعُمِ
صِفةُ الحياةِ إذا سمَحْتَ بحُلِمكَا
سمَحتْ بما ملكَتْ ولمْ تسْتَعْظمِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى