الأربعاء ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
الرحــــلة الأخــــيرة
لماذا رحـلتِ بـــــــغـير وداعبغـير كلام بغــــــير لقـــــــاءورحتِ بعـــــــيدا بـلا همسـة ٍمن الشوق أو ذكريات الوفاءنسيت ِهوانـا فهـل في الهـوىخـداعٌ وهجـرٌ وفيـه الريــــاءظنـنتُ بـــــــــأن هــواك كــبيرٌوقـلبي يـديــنُ لـــه بالــــــولاءسخافــة ُ دعــواك أرثـــــي لهاوليس لمثــلك غـــير الرثـــــاءلمــاذا وكان هــواك الحـنــــونيهدهــِدُ نفسي بوحــي السكونويحملني عِـــبْرَ هذي الحـيــــاةعلى زورق الحـــب والعاشقـينقتلــْـت ِ غـرامًا بعمر الــــزهوروخـنت العهــود وبعْـت ِالحنــينسأعرف كيف أداوي الجــــروحوكيــف أداري فــؤادي الحــزينوكيف أردُّ لــك الصــــاع كيــــلاًوأقتــلُ فيــــك الغــــــرور اللعينلماذا وكـــنت ِ لعــيني الضيـــــاءونعـــم الأماني وخــــير الرجـــاءوكنــتُ هــــواك كــذاك ادّعــــيـْتِوكــــنتُ فخــــــارك والكبريــــــاءتبـــــــــدّل حبــــك حــقـدًا ولـــؤمًاوصـــار لوصْـلـك معــنى الجـــفاءوجــــودك صـــــار ثقيــلاً ممــــــلاًومـات عــــلى شـفـتـيك الــنـــــداءفلا شيء أنــــت ِ ولا كنـــتِ شـيئـًـاولا لـــن تكونــي فــــروحي هبـــاء