سِيرةٌ شعريَّةٌ ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم سليم أحمد حسن الموسى ، بقلم محمد حلمي الريشة إِهداءٌ إِلى (شِعرَزاد) مِن قبلُ، الآنَ، ومِن بعدُ.. (شِعرَيار) إِشارةٌ لاَ بدَّ مِنها هذهِ (…)
شـــــــــكـرًا ... ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى زهــرة في الروض زانتها السماء وهبتــــــــــــــها كل حسن وبهــاء تمــــــــــــلأ الكون أريجًا عاطـــرًا وحيــــــــــــــــاءً وجمالا ورجــاء هي نــــجوى الــروح للروح غذاء هي إشـــــــــــــــــراقة نـور وصفاء
اللقــــاء الأخـــــير ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى سأظل أذكر يا حـــبيب الروح لـــقياك الأخيـــــر سأظل أذكر والدموع تـــمور في عــيني تمـــور سأظل أذكر والأسى يــــمضي إلى قــلبي الكسير سأظل أذكر يا حبيب الـــروح للـــيـوم الأخيـــــر سأعيش للذكر سأمنحها الحــــياة بلا حســــــاب
مـــيعــــاد الحـبــيــب ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى قد جـــاء ميعــاد الحبيب.. فما أقـــــول إذا وصـــــل.؟ الشــوق يحملـني إليــــه.. بكلّ أحــــــــــلام الأمــــل
عــــتــــــاب ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى لمن في العيد أظهرت الفـــــنونـا وزينـت الحواجــب والجفـــــونـا وأطلقـْــتِ الجمــــال بكل لـــــون فـــراح يميس مختـــــالا حـــنونـا أنــــا عـنك البعــــيد فهل لغـــيري أبحـْـــتِ الحـــق حــقي أن يكونــا
لــــوعـة الهجـــــــــر ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى يا من نسيت صـــــداقة العمر وهجرتني مـن حــيث لا أدري آلمتــــني أرّقــــــــت أجفانــي وجعلتني أحتـــــار فـي أمـري أجّجت في الأحشـــاء نيرانــي وأثرت في الأشواق أشجـانــي
عـــلى مـــذبــح الغــــرور ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى حكايـــة عمري ما فــتـئت أعــــيدها رياح وأمـــطار تــضــجّ رعـــودهــا ويــــــــأس وألآم وفي العين دمعــة ضيــــاع بآفـــاق تضيـــع حـــدودها فيا ويح جسمي هدّه الشوق والهوى ويا ويح نفسي كم يذيـــب صدودهــا
الرحــــلة الأخــــيرة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى لماذا رحـلتِ بـــــــغـير وداع بغـير كلام بغــــــير لقـــــــاء ورحتِ بعـــــــيدا بـلا همسـة ٍ من الشوق أو ذكريات الوفاء نسيت ِهوانـا فهـل في الهـوى خـداعٌ وهجـرٌ وفيـه الريــــاء
أنــــتِ.. لـــــــــي.. ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى حمامـــــة هذا الروح بالله رجّعــــي ونـــوحي على أنقاض حب ٍوشيّـعي هديلــُك يشجينـــــــي ويبهج خاطري يخفف آلامــــي وحـرقة أدمـــــــــعي ويبعــــــــثُ فيّ الروح من بعد يأسها ويمسح أحزانـــــًــا تـُـفـَتــّـت أضــلعي
دمـــوع الأحــــرار ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى صعبٌ جـدًا أن يبـكي رجــلٌ حـُــر.. لكنّ الأصعـبَ أن يقتلـَـه القهـــــر.. وهــو ضعــيف أعــــــزل.. لا يمــــلكُ أيّ ســــــــلاح، لا يـــــدري مــاذا يفعــــل.؟ لا يسمعه أحـدٌ إن صــاحْ..