الأحد ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
عــــتــــــاب
لمن في العيد أظهرت الفـــــنونـاوزينـت الحواجــب والجفـــــونـاو أطلقـْــتِ الجمــــال بكل لـــــونفـــراح يميس مختـــــالا حـــنونـاأنــــا عـنك البعــــيد فهل لغـــيريأبحـْـــتِ الحـــق حــقي أن يكونــاعقصـْــتِ الشـَعـْـر مـرفوعا يناديملكتُ الأرض فأتــــوا طــائـعــينــاوراح دلالـــك المغـنــاج يغـــــــريقــــــــلوب العاشقـين العابـثـيـــــنامعذبتي فرحـــت بـيـــــــوم عـــيـــدوعـــــيدي كان مهمومــا حزيـــــناأداري دمعـــــتي خوفـــا وأرجــــــوبــــــــأن تـــبــــقى خفـــاء لا تـبـيناأنا فـــــي وحدتـي أبــكي غرامــــاوماض ٍ صـــار في الذكرى دفـيـناأحبــــــــــك دونما أمـــل وأشــــقىوأنـــت بغـــــــــير واد تـنــعـميـــناخلفــْـــــتِ الوعـــد إن الوعــد حقٌوبعــْـت الحـــــــب خسرانا ودونــايقولــون الهــــــــــوى سعــد مقـيمفهل كــــــــان الهوى إلا جنـــــــوناأنا يا حلوتــــــــــي طفـــل غــــريــرعبـثـتِ بــــــــــــه فسلـّم مستكيــنـــاأضـــــــاع العمــر يسعى نحـو وهــمبعيــــــــــــــــــد خــاله حبــًـا مكـيــناسأمضي لا لقــــــاء ودون نجــــــوىولا ذكــــــــرى تهـــز الشـــوق فــيناوأحرمــــــــك الـــوداع لأن قــــــلبييخـــاف من الــــــوداع بأن يلــــــــينا