الأربعاء ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
عـــلى مـــذبــح الغــــرور
حكايـــة عمري ما فــتـئت أعــــيدهارياح وأمـــطار تــضــجّ رعـــودهــاويــــــــأس وألآم وفي العين دمعــةضيــــاع بآفـــاق تضيـــع حـــدودهافيا ويح جسمي هدّه الشوق والهوىويا ويح نفسي كم يذيـــب صدودهــاويا ويلتـــــــــا كم ذقـت مـُرًا بحــبهاأمانيّ ضــاعت فالقــــــريب بعيدهــاكــأني بها تمثــــــال صلد وروحهــاتعيش بعــيدا حيــث يحيــا جمودهـاتقاليدها العميــــــــاء ترسم دربهــاوكاليأس والأشواك أمست ورودهـاتسير يحاذيها الغـــــرور بركبـــهـاوأفكارها السوداء تبقـــــى جنودهاوتقـتـل سحرا في العـــــيون بكحلهاوتشكو من الأصباغ ظلما خدودهـــافتاة من الصـــــــحراء تقطـر بلسمـاوضنـّت على من راح يوما شهيدهـابذلت لها روحي ومـــا ملكت يــــديفكان جزائـــــي سخطها ووعيــــدهاويعجبني ما قــــال بالأمس شـــــاعرمقالة مكلـــــــوم وإنــــي أعيــــــدهاجـنــنا بها حبـــًــــا وجُـنـّت بغيرنــــاوأخــرى بنا مجنونـــــــة لا نريدهــا