الأربعاء ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

عـــلى مـــذبــح الغــــرور

حكايـــة عمري ما فــتـئت أعــــيدها
رياح وأمـــطار تــضــجّ رعـــودهــا
 
ويــــــــأس وألآم وفي العين دمعــة
ضيــــاع بآفـــاق تضيـــع حـــدودها
 
فيا ويح جسمي هدّه الشوق والهوى
ويا ويح نفسي كم يذيـــب صدودهــا
 
ويا ويلتـــــــــا كم ذقـت مـُرًا بحــبها
أمانيّ ضــاعت فالقــــــريب بعيدهــا
 
كــأني بها تمثــــــال صلد وروحهــا
تعيش بعــيدا حيــث يحيــا جمودهـا
 
تقاليدها العميــــــــاء ترسم دربهــا
وكاليأس والأشواك أمست ورودهـا
 
تسير يحاذيها الغـــــرور بركبـــهـا
وأفكارها السوداء تبقـــــى جنودها
 
وتقـتـل سحرا في العـــــيون بكحلها
وتشكو من الأصباغ ظلما خدودهـــا
 
فتاة من الصـــــــحراء تقطـر بلسمـا
وضنـّت على من راح يوما شهيدهـا
 
بذلت لها روحي ومـــا ملكت يــــدي
فكان جزائـــــي سخطها ووعيــــدها
 
ويعجبني ما قــــال بالأمس شـــــاعر
مقالة مكلـــــــوم وإنــــي أعيــــــدها
 
جـنــنا بها حبـــًــــا وجُـنـّت بغيرنــــا
وأخــرى بنا مجنونـــــــة لا نريدهــا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى