السبت ١٨ أيار (مايو) ٢٠٢٤
بقلم عبد الناصر زياد هياجنة

النصرُ آتٍ

النصرُ آتٍ والجلاءُ قريبُ
والجرُحُ يشفى والمُقامُ يطيبُ
وتعودُ غزةَ حرةً بعدَ الضنى
ولها بسِفرِ الخالدينَ نصيبُ
مرفوعةَ الرأسِ الأبيِّ عزيزةً
أبداً تُذلُ عدوَهَا وتُخيبُ
فبها بدا التحريرُ أقرب منزلاً
وبها بدا النصرُ المبينُ "قريبُ"
القدسُ طالَ عذابُها ونحيبُها
والحزنُ فيها ساكنٌ وكئيبُ
تدعو الرجالَ بأن يفّكوا قيدها
ولها الرجالُ ستنتخي وتُجيبُ
نِعمَ الفِعالُ فِعالهُم في حربِهم
فهم الأسودُ وبأسهُنَّ، عجيبُ
سيزولُ ليلُ الظالمينَ وحقدهُم
وسيرحلونَ بخزيهم ويخيبوا
وسيهزمُ اللهُ الطغاةَ فوعدُهُ
حقٌ وصِدقٌ ما له تكذيبُ
وسينصرُ اللهُ العزيزُ جنودَه
وهو السميعُ لدعوةٍ ومجيبُ
لا يأسَ، ما دامَ الجهادُ طريقنُا
فالنصرُ آتٍ والجلاءُ قريبُ


مشاركة منتدى

  • فلسطين
    اذا دقت طبول الحرب فاجنح لها
    و طارد بني صهيون من يافا الى الصينِ

    واذا جار الطغاة فحشم الشبان في
    كل منزل كي نعيد الى بغداد تشرينِ

    هذه افريقيا انتفضت و ما زال
    حكام العروبة في سبات محجمينِ

    انتخي بكل مغوار و هيج الأبطال
    كي نعيد المجد في جالوت و حطينِ
    :::
    هيا نرتقي قمم الأجبال في صنعاء
    نكسر الاغلال في نجد الى جلق فتطوانِ

    مكن الاجيال من حرب بني صهيون
    لا بحد السيف لكن باليراعة و البيانِ

    ان نقنع الدنيا باننا اصحاب حق
    لا نساوم و لا يطوي حقوقنا النسيانِ

    و نردي ديارهم بني القاجار قفرا
    و تسمع فيها نعيق البوم و الغربانِ

    أفي غزة تذبح الأطفال غدراً بالألوف
    تباد جمعاً و باقي الناس ترفل بالجنانِ

    ان سلمت دولة بني القاجار من قلمي
    فلن تسلم من تصاريف الدهر و الحدثانِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى