الأربعاء ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
تباً للمطبّعينْ
تباً لكلِ مطبّعٍ،
باعَ القضيةَ والشرفْ
تباً لمَنْ رضيَّ الخنوعَ،
أقامَ "صُلحاً" - مع "يهودٍ"- واعترفْ
تباً لكلِ متاجرٍ، خانَ الأمانةَ واقترفْ
تباً لمّنْ رضيَ الهزيمةَ،
واستكانَ مذلةً،
ودعا لإغلاقِ الملفْ
تباً لكلِ مقاولٍ،
ومَنْ تحالفَ، أو تغاضى، واستخفْ
الثأرُ حقٌ واجبٌ
من هؤلاءِ المجرمينَ،
فلا خيارَ، ولا ترفْ