الأحد ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١
بقلم
دُنيا
لا شيء في هذي الحياةِ جديدُ
الموت يُبدي ضعفنا ويُعيدُ
لا نملكُ الأيامَ من أعمارنا
والموتُ فيها قادمُ وأكيدُ
ما أن يزور قلوبنا فرح الدُنا
حتى يغادرَ أرضنا ويبيدُ
أنظل نبكي بعده إذ فاتنا
ويفيضُ فينا حزننا ويزيدُ
يشقى بها طُلابها ما أدبرت
وتُذلهم إن أقبلت وتميدُ
أما مفارقها فيدري بُخُلها
مهما بذلتَ لها فليسَ تجودُ
هو عالمٌ بصروفها لم تلههِ
ببريقها الخداعِ وهو سعيدُ
هذي الحياةُ ولن تغيَر طبعها
فالطبعُ فيها خالدٌ وكؤودُ
لا ينبغي حرصٌ على أشيائها
لو كان فينا عاقلٌ ورشيدُ