الجمعة ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم
بقايا من كؤوس السهارى
انثري من عشقك الليلي قلبيواجمعي من جمر نبضيشتلة من أرق النار تصفّينا يراعافالأماسي توانتواشعلي من نارك الحرى أحاسيس سكونٍتتشهي رعشة الومض الحميمي خيالاكلما قبلتُها للشوق صانتأنا مسكون بخفق السندسالمشحوذ في نشوة هذا السكر محروس بظلّكم لنا من نشوة.. تستعذب الأنفاس بانتلحظةً في ليلكِ الأنثى تمنّينا على أجنحة العطر ارتياباًوالمحاريب السهارى ترتخي في لذة الوقت بهمسكلما شجّرها البوح تفانتما الذي تنسجه الأسمال في الأسماء حزناحينما نختلس الشهقة عنوانا من الغربة فيناوجميل العزف طورٌ يشرع الخفققبس توقده الأنغام غيما هطلت في ذلك القلب وزانتْباقة نحن ووجه الصبح تمثالٌوآمال الصبايا شرفة ما لبثت تجني من الحب قواهاوتهدّيها سماوات من القرب تدانتْيا سهارى شوقهم.. كيفما كنتم!و يا همس المريدين الحيارىلم يزل في عهدة الشعر شبابيك قلوبتعشق الوجد ..تغني وتر الروح وللرشفة مانتْكم لها يبتل من زرقة هذا العمر ضوء ساربيفتضح الريح على أغشية الموج شريدايلبس الدفء على ريشة حلم خانها الليل فخانتْرجفة واحدة مرّت على حقل الخطيئات فكانت رئةًتسمو على الشكّ صراحاكلما عتقها الشوق بياضا هي بالشوق استعانتْكلما مرّت على النبض اشتكته ألم الحب بحبٍواستمالت للمواويل جنانا ..واستلذت واستكانتْرشفة يا زهرة الضوء على عين السكارىكيف لا يحملنا الشوق الى مجنون ليلىوالبثينات من العشق استدانتْألمح الماء جديدا في أغاني شهريارومراسيمُ المرايا ألف ليلى..جائكم يصرخ في عمق الصحارى بتراتيل يبابتستفز القطرة الأشهى وبالوقت استهانتْرشفة في غابة النسيان تمضي ترشق الأمس رحيلاكيفما قيثارة الأحلام بالآمال حانتكيف للحب ألانت ....كيف للحب ألانت