الأربعاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
بين المعابدْ
إذا اغتالني ذاتَ يومٍ حنيني...!إلى مقلتيكِ فما هوْ العملْ ... ؟وحينَ أصـيرُ.... كطفلٍ صغيرٍيفتشُ عن أُمــهِ في عجَلْوهذا الهجــوعُ تُراهُ لماذا.. ؟أ دفقُ الحنينِ وجهلُ الأجلْفيفترُّ بـينَ المعــابدِ قـلبيويسـألُ رهبـانها في خجلْفيُسألُ قلبي تُرى هـل هـواكَكـوحيٍ يُقــدَّسُ أو يُبتَهَلْيجالســني شيخهمْ باكتراثٍفيحبو إليَّ جليلُ الـــوجلْفيسـألني أيُّ حُبٍّ تُراكَ...؟تثاقِلُ كاهـلكَ المشتعِلْبليعِ الهوى يا بُنيَّ ... رويـداًفقـد يعرفُ الحبُّ فيكَ المللْْفيفترُّ ثغـري ببعضِ ابتسامٍويبقى لساني أســيرُ الشللْولكنَّ في النفسِ ألفُ جـوابٍيصيحُ أيا شيخُ .... لا تنفعلْتعالَ .... وحلِّقْ معي يا جليلُتجيبُ احتضاراتيَ عما تسـلْأعودُ بكَ في عُجالٍ لمـاضٍمن العمرِ قد فاتني ... وارتحلْإلى كلِّ آهٍ...عـلاها الأنـينُوطعناتِ غـدرٍ الهوى في بجَلْإلى حيثُ كنتُ الطريحَ الجريحَوأشربُ غسلــينَ مرٍّ ثَمِلْفما الضيرُ من بعدِ دُنسِ اللياليبنسرينِ طُهْرٍ .... بأنْ أغتسلْنعم أرهقتني .... ليالي الحنينِولكنَّ في النفسِ عـذبُ الأملْسلِ الشوقَ عن مجرياتِ السنينشأبيبُ دمعي اللكمْ منسـدلْرمتْ بي إلى الحبِ فيها بلـينٍو أسقتني فيها كـؤوس العسلْيهونُ إذاً في هـواها الأنـينُوإنْ عاش في القلبِ منذُ الأزلْنُسَيـرِينُ قلبي...لكِ في العيونِدليلٌ .... على حبـكِ المشتعِلْ