الأحد ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤
بقلم
تبقى فتاتي للجمالِ مَنارَةً
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحدِ الاصدقاء بالفيسبوك:
(تسعى لتزدادَ النساءُ أنوثة ً
وجميلتي منها الأنوثة تقطرُ)
فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية ارتجالا ومعارضة له :
هذي فتاتي حُسنُهَا كم يُبهرُ
ولأجلِها روحُ المُتيَّم تسهَرُ
تبقى فتاتي للجمالِ منارةً
رمزَ الأنوثةِ بالطيوبِ تُعَطّرُ
كلُّ النساءِ تغارُ منها إنّها
كالشمسِ تسطعُ والكواكبُ تُحسَرُ
وأريجُها مَلأ الوجودَ وسحرُهَا
كلُّ الورودِ بدونِها لا تُزهِرُ
ورُضابُهَا شهدٌ وخمرٌ للمدى
من ثغرِها الترياقُ دومًا يقطرُ
بوجودِهَا إنَّ الحياةَ لجنَّةٌ
وغيابُهَا كلُّ العوالمِ تُقفِرُ
بحضورِهَا طيرُ السعادةِ صادِحٌ
وحقولُ عُمري بالنضارِ ستُثمِرُ