
فاطمة 2

ترى كيف سيكون لون العيد لو أنت ِ معي؟
يوم كانت يدي تمسكُ بكِوتنام مطمئنة بين يديكِكنتُ من الطفولة حتىلم أعرف كيف أخبركِبأن تلك اللحظاتهي النعيمكلما شردتُتذكرت عينيكِ وضحكةتعيدني إلى الفردوس الجميلإلى أحلام تقرفصتفي باحة بيت عتيقتراقص بابه ستارة ..تآلفتمع ضجيج أزقةٍ ووجوهٍ..عاصرت عينيكِومثلما تحاور الستارة التأريخوتتساءل ..لم استبدلوها ؟كنتُ أحاور جفاف الوقتعلّه يأخذني لمداكِفيخبرني ..بأنه لم يعد هناك مثل عينيكِولا شيء يُشبه ضحككوبأني قد مضيت بعيدا عن ضفاف الأمسوأن يدي لم تعد صغيرة!اللحظة أرقب صغيرتي النائمةوأتساءل..عن عينين وضحكةستكون الفردوس لها