الخميس ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢
بقلم
عهود الحنين
في الروح مقابر
لاتنبش ما في القبور
كلما غادرني الغمض
أجددُ مع أشباحي عهود الحنين
على نغم الوقت
أراقصُ ما أخذته مني السنين
من قبل الطوفان كنّا أنا وأنت
وحين أدركت سفن العمر مراسيها
كنا لانزال هناك
أنا وأنت
مثلما كانت رحلتنا موسمةً بالخيبات والألم
اعرفُ أن غيابك سيقصمني
ويقتلني شيئا فشيئا