الخميس ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم سلام فايد

ثوب الرغبات

قرع الخبر الجديد صفحة بريدي
فهزّ كياني بعد بصري
ألا يكفيني خبر واحد؟
لم تعمدّت نقل الخبر الأخير؟
أظننت أنني كنت جادّة في حديثي ذاك؟
كيف أقدمتَ على فعلتك؟
لِمَ لَمْ تشاركني خطّتك؟
.....
تشردت من عواطفك..
خلعت حنانك
ولبست الحداد لتشبع رغباتك!
...
لكن
لِمَ تعمّدت نقل الخبر الأخير؟؟
 
إطمئن
قلبي يشاطر قلبك الحزين
وجسدي يرسل طاقته إليك
على طوق من الياسمين
تمنحك جبروتًا وهوانًا
حنّية وأمانًا...
ليتها لامست الهرم الشامخ
والفؤاد الدافيء!!
....
إسمح لي يا سيدي
أن أبوح لك بسرّ فاضح
لا تحاول بعد ان تلومني
أو أن تتنازل عن فرحتك المؤلمة!!
خانتك كلماتي
فاحذر من خيانةٍ ثانية!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى