الأحد ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
صراخُ الصمت
كم يلزمنا من الصمت كي نصرخ بأعلى تنهّداتناكي نعبّر عن تناقضات زمانناكم يلزمنا من همس العيون الصادقةلسنا بحاجة إلى صمت الضمير!قد ضاقت صدورنا بترقّب الفرجالمقرون بالصبر الطويلمللنا الرقص على قبور الأحلاموالتراقص على جثث الأمنياتنفدت طاقاتنا الأمليّة!فبأيها نستبدلها؟؟