

جدارية شموخ
بمناسبة ذكرى وفاة العلامة والشيخ والمفكر الإسلامي محمد إقبال
أَلِيَ الفخـار إذا ذُكرتَ يطيـبفخـري بكم يا أيهـا الصنديد؟!أمْ أنّ فخـريَ زِدتَّه في فخـرهشَممـاً حـواه العزُّ والتمجيد؟!أم دُملجُ الأطهار من عَضُدِ الألىإذ حيثُ أنت الطـاهرُ العِضِّيد؟!أنت المسطّرُ مَحْمـداً (بمحمّـدٍ)في ملقَبِ (الإقبـالِ) أنت رشيدوالروضُ أنت جنائنـاً في شعرهوبـه تغنّـى البـلبـلُ الغِرِّيـدبأبـي رُبَيْبـات الكـلام أتينَكـميأتـي الزمـانُ بإثـرها ويعيـدويفيض مجداً حيـنَ يُحيي ذكرَكمورديفُــه فيمـا أفـاض نشيـدُلكنهـا الأيـام فـاجعـةٌ فمـاتركـتْ لنـا ممـا أراك تُريـدوالحـادثات تفـاقمت أهوالهـاأرتالُهـا شـرٌّ طحـا ووعيـدحسبي القرائحُ أن يُضمَّد جرحُهابمصابهـا ما كـان ليس يبيـدُفنهدتَّ كالرعد المـدوِّي صوتُهوكشفـتَ ما كـان البغي يكيـدُعـلاّمةَ (الهِنـدِ) الشهيدِ ترابهالك ما أفضتَ من العلوم رغيدوالعلمُ مجلسكـم يسطِّرُ صفحةًبمـدادها ذاك الزمـان شهيـديا قـائدَ التحريـر في الهند التيكلَّتْ عزائمُهـا، ولسـتَ تحيـدأو أرض (باكستان) تطوي صفحةعن طيِّهـا ما سُـجَّ منك جديـدأظننتَ إن الأرض تنسـى ربَّهـاوتحيـدُ سـاعةَ حيـدِها وتميد؟!هيهات (باكستـان) تنسى فضلكمكيفت إذن تنسـى، وأنت شهيد؟!كيف الخطوب العاتيـات أنختهالك طُوَّعاً، في خطبها الترعيد؟!ومعاقلُ الإسلام أمسى حصنهـاأعظِمْ به!!، وأسـاسه التوحيـدكيف الرجال من الشدائد عُرّفوابرجـولةٍ يحفـو بهـا التخليـديا مُدرِجَ الهممَ السـواعدَ فتيـةًأنعِـم بهـم!! هم سعدُ ذا وسعيدوافخـر بنا من إثركم نمشي بهلهـو الضيـاء إلى الأنام مديدإن قُـدِّرتْ للعُرب آمالٌ سَرَتْفارقب لنـا، مـا كان ذاك بعيد