الاثنين ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
حائطيات طالب المقعد الأخير 9
كثيراً ما أقضم القمر كقطعة سكرللأنين الممتد كسجادة في غرفتي أرسل قبرة إليكِالشمس لا تكفيني وتلك الكوابيس التي خبأتها في نافذة الغرفةتسلي جفون المؤرقينالعجوز التي مرّت أمام شرفتي قالتذراعك ليست قوية لا تسحب المسافاتفي الصباح حين تمتلأ الأفران بأكياس الطحيناملأ جيوبك بالشوكولا واربط حزاماً من القصائد حول خصركانفجر أمامهاهي ما زالت تنتظرك***عندما غفا الليل الكاذب بعيداًسرق القمر كحبة برتقال من بائع الليل المتجوللم تعد المراكب عرس الغريبللبحر فساتين عديدة والموج حافي القدمين يبحث عن حذائه القديمكان يلبس ثوباً أسود وكان البحر ضيقاً كضيف الليلما كان في جعبته حكايات عن الجن والحورياتوما كان للبحر خبزهناك ترك قبعته ومضى مع الريحالمساءات الجميلة تقتلها قطعان القبعات***لا تحزن هي مازالت تحوك الصوفالغرفة التي بنى العنكبوت بيته على أبوابهاما كانت صدأ الأيام ولاأصبح ذئباً هكذا كما في أفلام هوليوود يقلّم أظافره الصدئةمنذ زمن لديه رغبة في عراك ماراتوني ربما يتقيأ كل الحروب التي ابتلعهاحين غابت حقول القطن وقطيع الماعز الأسودلا تقلق هي ما زالت تحوك الصوف ..بعض فناجين القهوة..تفوح منها رائحة الغيابلا مكان للكنزة الصوفيةالمطر ملوث..هناك عرس التراب