الاثنين ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
حتى لو مر الزمن
حتى الزمن ْ لو مضىألفا وعامْفالجرح في قلبكغائرا..ينزف..يحفر الأفواه في كل قبرمفتوحةلا تنمحي.." زيتونتييا فاتنة..أن كفكفيدمعة الحزن العتيقةوارقصيفوق الشظايا كأمسٍحين كنا نلتقيوقت الغروبنستلهم الدرب منوجنات تلك الورودنلهو كطفلين فيأيامنا القادمةفجر يلوحو المرايا تحتسيخمر القلوب التعيسة..ترقبليلة العرسِمشتاقةتعتلي صهوات الجياد سكرىحينهاكنا حبيبين ينهار الغدمن تحت أقدامنانستبيح الوقت فيأحضان تلك الربوع الدافئةو اليوم، حتى ذلكالحلم الصغير انقضىوانقضت ساعات عشق كأنلم تكن..أنّا لتلك السويعات البهيةأن تعود..أنّا لها أن تعود.. "* * *حتى الزمنْ لو مضىألفا وألفا من الأعوام كيننسى دموع الثكالىننسى الصبايا وفيعرسهاتُغتال عذرية الفجر الوشيكثم ترمى للكلابتنتشي بالعطر في صدرهاحتى متى القلب يبقى نازفايعزف..حتى متىتبقى الجراحأعيناتذرف..حتى متى تبقى زيتونتيتتقيبرد أقفاص الحديدوحدها..تغتال ألسنة الصمت الصدئتبتاع في نشوةكعكة العيدوالهدايا..ثم تبقىفي انتظار الإبن حتى الغروبكي يعود..وعلى أثوابهابسمة..أزهار فل..حلم فقيد..ويمر الوقت في الإنتظاردون جدوى..لا الإبن عاد ولاالحفيد..أنّا لأيامكيا فاتنةأن تعودأنّا لها أن تعود..