

حقائق صغيرة كحِذاء طفل !
دائرة
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَزنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
ضفة ثالثة
كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرامشرقٌ مُرهَفُ الركام ,دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,يا سُرَّ مَن رأى ...او شابَ مَن رأى !
رفوف
ها ... هناكتلالٌ بعيدهْوذكرى قصيدهْونهرٌ من الأصدقاءْشراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةًكبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْوالنهارُ يصُبُّ سَديمَهْفيا صيفُ ,يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِدموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُحتى رفوفي القديمهْ !
شبابيك
قَمَرٌ يسهَدْوسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْأدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِشبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْقمرٌاوشُبّاكْتمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !
لمعةُ حُبّ
مِن بَعْدِ بُعْدٍأنتَضي قيثارتيوأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْيا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتيأرضى بأنْ تجتازَنيفَلَكَ الجِّنانُ جميعُهاوليَ الأَثَرْ !فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !
الناي
أُصغيكالناي لِما يُنْدي الأمطارْوأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَوالحزنَ سِوارْوهنالكَحرفي المُتناثرْواللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !
إهليلج
لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْوخِصاماً لطفلينِ صُبْحاًعلى لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْمِثْلَ إهليلَجٍ ,زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجووفي كُلِّ حالٍهيَ التهْلُكهْ !
إستِباق
لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍلكنَّمامِنعُلَبِالسردينْ !
نظرتان
الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناًوالحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .الفارق :في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌوفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !
حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل
ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآنوقد تَبَرَّجَ اللَّيلوما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍإلاّ ويتَلَفَّتُوما مِن قِطٍّإلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهاتبَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !