الاثنين ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
حوار إلى طير وقع في الفخ
يا صاحِ هبْ لي من شعورِك ما حَلاخذْني إلى عدلِ الزمانِ لأرحلاخذْني فإني قـد سلوتُ مصائديورجعتُ إنساً من زماني مُثْقلافبكيتُ أنّــي قـد أخذتكَ غرّةًوحسبتُ وجدي أنني لنْ أُسألايا طيرُ إنّا قـد أكلنـا بعضَنــابَشَــرٌ ولكنّا نُعِــزّ الأرْذَلانزدادُ مـن بؤسِ الفقيرِ سعـادةًونسيرُ في نعْل الغنيِّ جنـادلاهذا صراخُك قـد أقض مضاجعـاًللطيرِ في كلِّ المواطن أشعلاناراً تهيمُ على عيـونٍ أتقنتْصدقَ المروءةِ ثمّ أضحت أجملايا طيرُ عذراً فالشتاء لقـد أتـىلكنّه لـم يُحيِ حقاً مهــمـلاارحلْ، فإني قـد أسرتُك مازحاًكي أستقي من نورِ وجهك سلسَلافالوحشُ مـن ذاتِ الفصيلِ أُخوّةٌأمّا ضعافُ الإنسِ باتوا مَأْكَلا