الاثنين ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم سامي العامري

دعوة إلى مالك الحزين

الحقلُ يأسرني بمالكهِ الحزينْ
يامالكاً،
مرآكَ
يسعدني وليس تشفِّياً
صنوانِ نحنُ،
ألا ترى
:متباطيءٌ دربي، وخطوي
لا يبينْ؟
دعْ حقلكَ الواهي إذاً
فغداً تُعَبِّدُهُ المدينهْ
وتعال توصلك
الدموعُ
لقعر روحيَ، قعرهِا
فاذا وصلتَ ترى
حقولاً يانعاتٍ
بانتظاركْ
وهوىً ربيعياً
ومالكةً حزينهْ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى