

ذلك الصيف
مِن عالَم المشفى تغادرُني حروفيوالحقلُ من خَلَلِ النوافذِ محضُ بَرّاجٍ وصوفيهو ذلك الصيفُ البعيدُ اذا تأوَّدَتَسجَعُ الرؤيا حماماتٍكما سَجَعَتْظلالياو قُطوفيولأنتِ أدرى بيْ وأدرىورُويدَ قلبِكِ وهو يعرىالنجمُ عالٍ مثل أعذاق النخيلِ !والعودُ والقيثار مالا عن شرايينيوسارا في السبيلِ !انا مُذْ وعيتُ – وما وعيتُ –اذا وَهبتُ من السرورِ فَجُلَّهُفَخُذي الذي تهوين قِنطاراًوأرضى بالقليلِ !